إسرائيل تقصف "غزة" رداً على صواريخ "أنصار داعش"
شن سلاح الجو الإسرائيلى، فجر أمس، غارات على قطاع غزة، استهدفت مواقع تابعة لحركة «حماس»، رداً على صواريخ أطلقتها جماعة تسمى نفسها «أنصار الدولة الإسلامية فى بيت المقدس»، الموالية لـ«داعش»، من داخل القطاع على جنوب إسرائيل، وتسببت الغارات فى وقوع أضرار مادية، دون سقوط مصابين. وأعلنت جماعة «أنصار الدولة الإسلامية فى بيت المقدس» مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، رداً على مقتل ناشط سلفى، مطلع الأسبوع الماضى، فى اشتباك مع قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية، التى تديرها «حماس»، أثناء محاولة اعتقاله فى غزة. وقال مصدر أمنى فلسطينى، لـ«فرانس برس»، إن «طائرات الاحتلال من نوع إف 16 نفذت 4 غارات جوية أطلقت خلالها صواريخ على مواقع للمقاومة فى مدينة غزة وخان يونس، وألحقت أضراراً بعدد من المنازل، ولم تسجل أى إصابات بين المواطنين».
وأوضح شهود عيان أن القصف الجوى استهدف 3 مواقع تابعة لـ«كتائب القسام»، وأعلن الجيش الإسرائيلى أنه نفذ 3 غارات، دون أن يحدد المواقع التى استهدفتها، وحمل وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون حركة «حماس» مسئولية إطلاق الصواريخ، وقال: «حتى لو كانت عمليات إطلاق النار التى جرت من فعل عصابات منبثقة عن منظمات تابعة للجهاد العالمى تريد أن تتحدى (حماس) بإطلاق النار علينا، فإننا نعتبر (حماس) مسئولة عن كل ما يحدث فى القطاع».
وأكد السفير الأمريكى لدى إسرائيل دان شابيرو، أمس، أنه بينما تعارض الولايات المتحدة كل الجهود الرامية إلى مقاطعة إسرائيل، أو نزع صفة الشرعية عنها، فإن محاربة مثل هذه الجهود تصبح مسألة أكثر صعوبة فى ظل توقف عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، فيما وقعت مواجهات، مساء أمس الأول، فى تل أبيب، بين الشرطة وإسرائيليين من أصل إثيوبى خرجوا للتنديد بعنصرية المؤسسات ضدهم.