طبيبة أطفال: الضحك يساعد الأطفال على سرعة التعلم
"الضحك" له التأثير الإيجابي النفسي والجسماني على الأطفال مثل الكبار وخصوصا في الرضيع حديثي الولادة، حتى قبل أن يستطيع الطفل الكلام ويعتبر الضحك علامة عن التعبير عن مشاعره وحالته المزاجية، وهو المؤشر الوحيد لقياس مدى راحة الطفل أو سعادته.
وأكدت الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس، أن الطفل الذى يتمتع بضحكات جميلة يدل على أن أبويه في حالة نفسية جيدة وبالتالي يشير إلى أن الأبوين يقومان بمهمتهما على أفضل وجه.
وأوضحت أن الضحك، هو اللبنة الأولى لتكوين الرابطة بين الطفل وأبويه وخاصة أبيه، قد يجد الكثير من الآباء صعوبة في تصور أنفسهم كآباء خاصة أثناء الثلاثة أشهر الأولى عندما يشعرهم صغر حجم الطفل ورقته بالخوف أكثر مما يشعرهم بالجاذبية نحوه، ولكن اللحظة التي يبدأ فيها الطفل في الضحك هي اللحظة التي تذوب فيها مشاعر الأب ويتطلع إلى أي فرصة تجعل الطفل يضحك.
وأضافت أن التواصل النفسي بين الرضيع وأبويه تجعله يتعلم سريعًا أنهم يعشقون رؤيتهم وهم يضحكون وسيضحك للاستحواذ على انتباههم لفترة أطول، فهذه هي طريقة الأطفال لإخبارهم أنهم يستمتعون بصحبهم.
وإليكم بعض الطرق التى تضحكين بها طفلك:
"فقاقيع الصابون" ستجعل طفلك يستمتع كثيرًا برؤية الفقاقيع وهي تكبر وتطير في الهواء ثم تنفجر.
- "المرايا" يعشق الأطفال النظر في المرآة، احملي الطفل بمواجهة مرآة ثم قومي بعمل حركة مضحكة على سبيل المثال بوجهك سيضحك طفلك.
- "الزحف للخلف" اجعلي الطفل يزحف بضع خطوات بعيدًا عنك، ثم قومي بجذب قدميه بلطف محاولة إرجاعه لنقطة البداية، وسيزداد ضحك الطفل كلما حاولت جذبه إليك مرة أخرى.
-"القبلة الكبيرة" انفخي بلطف على جلد الطفل فالإحساس بـ"الزغزغة" سيضحك الطفل كثيرًا.
- "أين رأسك" قومي بمسك الطفل من قدميه وتظاهري بأنك تبحثين عن رأسه في كل مكان ولا تجدها مما يثير ضحك الطفل بشده وهناك طرق أخرى ستكتشفيها بنفسك تضحك طفلك.