"الزعفراني": التاريخ سيعيد نفسه والجيش المصري سيحمي العالم من داعش
قال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن التاريخ سيعيد نفسه مرة أخرى، عندما يحمي الجيش المصري، دول العالم، من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الإرهابي، كما فعل في قرون مضت مع التتار، عندما هزمهم ومنعهم من الاستيلاء على العالم، وأقام المجازر والمذابح.
وأضاف "الزعفراني"، في تعليقه على إعلان تنظيم داعش الإرهابي، سيطرته على مدينة هراوة الليبية، وتوعده بضم مصر إلى ولايته، بمجرد السيطرة على كامل الأراضي الليبية، إن مصر تختلف عن غيرها من الدول العربية أو الغربية، إذ أن صلابة جيشها وقوة وتماسك شعبها، منعت الغزاة والمحتلين من أعتى الجيوش النظامية أو العصابات البربرية، من تحقيق النصر عليها أو احتلالها، وذلك عبر التاريخ.
وأشار "الزعفراني"، لـ"الوطن"، إلى أن الأنباء المتداولة حول استعدادات التنظيم الإرهابي لاستخدام أسلحة كيميائية، وامتلاكه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الأسلحة، هو دليل قاطع على قيام أجهزة استخبارات عالمية كبيرة، بصناعة التنظيم الإرهابي واستمرار دعمه وتطويره بصفة مستمرة، بغرض إثقاله ومساعدته على الاستيلاء على الأراضي العربية واحتلالها، حتى تدخل المنطقة في حالة طويلة الأمد من الفوضى التي لا تنتهي قبل قرون من الزمان.
وتابع القيادي الإخواني المنشق: ليفعل داعش ما يشاء، وليفعل من يدعمه ما يشاء، فالجيش المصري قادر عبر العصور على صد هجمات العصابات المتطرفة منذ الهكسوس والتتار والصليبيين وحتى الصهاينة الإسرائيليين، ولن يكون تنظيم داعش في يوم من الأيام غصة في حلقه، لأنه أقدم جيش نظامي في التاريخ ولديه عقيدة دفاعية وطنية، ويلتف حوله الشعب بأقوى ما يكون الالتفاف.
وعن علاقة داعش بالجماعات الإرهابية داعش مصر، قال "الزعفراني": الإرهابيون أهدافهم واحدة وإن بدت عكس ذلك، ودائمًا ما يكون هناك تنسيقًا مرحليًا بين الجماعات في الداخل والخارج، على الرغم من أن قيادات تلك الجماعات تتنافس وتحذر بعضها لمحاولة كل منهم الاستحواذ على أكبر مكاسب ممكنة لنفسه وجماعته، بغض النظر عما يراه مصلحة عامة للدين أو الوطن.