إسرائيل تقصف غزة ردا على "مزاعم" بإطلاق قذيفة من جماعة موالية لـ"داعش"
في وقت مبكر من صباح اليوم قصفت طائرة حربية من سلاح الجو الإسرائيلي قطاع غزة، ردًا على مزاعم بإطلاق أحد التنظيمات في شمال قطاع غزة قذيفة صاروخية على مدينة عسقلان الواقعة جنوب الدولة العبرية.
وقالت مصادر فلسطينية إن القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة استهدف بؤرة لأحد التنظيمات في شمال القطاع، وموقعًا تابعًا لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، ولم تتضح حتى الآن ما إذا كانت الغارة الجوية على موقع "حماس" أسفرت عن وقوع ضحايا.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الغارة جاءت ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية على أراضي المجلس الإقليمي ساحل أشكلون، وأضافت أن القذيفة لم يسفر عنها وقوع إصابات أو أضرار.
وفي المقابل، أعلنت جماعة "سرية الشيخ عمر حديد.. بيت المقدس" الموالية لتنظيم "داعش"، في بيان لها حسب CNN الأمريكية، مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة الصاروخية صاروخ "كاتيوشا 130" على المدينة الواقعة في جنوب الكيان الصهيوني، ضمن غزوة الشيخ أبي عبدالله المهاجر.
وقالت الجماعة: "نهدي عملنا هذا إلى أخواتنا الأسيرات وإخواننا الأسرى المضربين عن الطعام في سجون اليهود، وإلى إخواننا الأسرى في سجون حماس"، وأضافت: "لن ينعم اليهود بالأمن والأمان".
وعلى جانب آخر، أمر موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي، بإغلاق معبري "إيريز"، "كرم شالوم" مع قطاع غزة، وأضاف أن القرار بإعادة فتح المعبرين سيُتخذ وفقًا لاعتبارات أمنية، مؤكدًا أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤولة عما يجري في قطاع غزة.
وحذر عومير بارليف، النائب الإسرائيلي المعارض، من تدهور الأوضاع الأمنية في القطاع، واعتبر أن سياسة الاحتواء التي يتخذها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير دفاعه يعالون إزاء تزايد حالات إطلاق القذائف الصاروخية من غزة على جنوب البلاد غير كافية.
وطالب بارليف رئيس الوزراء ووزير الدفاع بإدخال القوات إلى القطاع وتدمير الأنفاق التي تخترق الحدود في حال عدم توقف "حماس" عن حفرها.