بعد اتهامه بتسهيل الدعارة.. نائب رئيس الكنيست: لن أخضع لجهاز كشف الكذب
في هجمة شرسة يقودها الإعلام الإسرئيلي ضد نائب رئيس الكنيست الحالي، وعضو الليكود أرون حزان، بعد نشر القناة الثانية لتقرير يكشف تورط آرون حزان بإدارة شبكة دعارة في بلغاريا، مما تسبب في عقد رئيس الكنيست الحالي يولي أدلشتاين لجلسة طارئة، كانت أبرز نتائجها دعوة النائب المتورط للتحقيق ولتقديم استقالته من الكنيست.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تصريحات أرون حزان، وقوله إنه يتعرض لحملة شرسة من الإعلام الرسمي الإسرائيلي، "تهدف المساس والإضرار بسمعته السياسية"، على حد قوله.
وكتب حزان على صفحته الشخصية بموقع التواصل "فيسبوك"، "لم أكذب، ولن أخضع لجهاز كشف الكذب"، وتابع "لم تزالون تتراقصون على الدماء أيها الإعلاميون، بينما أنا أتلقى منكم الضربات الواحدة تلو الأخرى، على التلفزيون الحكومي الذي هو من مال الشعب، دعونا نتصرف على نحو آدمي، فأنا لم أطلب منكم اعتذارا، لكنكم تخطئون في حق مهنتكم، وما تفعلونه لم يؤثر على وجاهتي السياسية".
وكتب "لقد تلقيت رسائل على الواتس آب من عدة أعضاء بالكنيست يدعمونني في موقفي حين انعقاد اللجنة المركزية بالكنيست"، وفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.