ميليشيات "الإخوان" تطالب بالتبرع بـ"زكاة رمضان" لتمويل الإرهاب
استغل تنظيم الإخوان قرب حلول شهر رمضان، وطالب أعضاءه وقواعده بالتبرع بأموال الزكاة، لتمويل عمليات العنف والإرهاب والتخريب، التى تنفذها ميليشيات التنظيم ضد رجال الجيش والشرطة والمنشآت الاقتصادية والأمنية. وقالت ما تسمى المقاومة الشعبية، فى بيان لها أمس: «إخراج الزكاة علشان المجهولين (فى إشارة إلى الميليشيات) حلال مليون فى الميّة، ساعد المجهولين الذين يضحون بأنفسهم للقصاص من الخونة»، وقالت مصادر إخوانية لـ«الوطن»، إن عناصر التنظيم، بدأت بالفعل فى إخراج الزكاة الخاصة بهم لصالح الميليشيات، حيث حصلوا على فتاوى من علمائهم، بأن ذلك من باب «من جهز غازياً فى سبيل الله فقد غزا». وأضافت المصادر أن قيادات الإخوان بالخارج يصرفون جزءاً من الزكاة لتمويل تحركات إخوان مصر، مشيرة إلى أن البعض الآخر يخرج زكاة ماله، للإنفاق على أسر قتلى التنظيم منذ فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» وحتى الآن. وطالب محمود فتحى، القيادى بتحالف دعم الإخوان رئيس حزب الفضيلة، النساء المنتميات لتنظيم الإخوان بمزيد من العطاء والتبرع لدعم إرهاب ميليشيات الإخوان، وقال، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «دور الأخوات مهم فى جميع أنواع الدعم الإعلامى والمادى (فى إشارة إلى التبرع لكتائب التنظيم)، والدعوى والتربوى، وليس لهن دور فى العمليات الثورية أو النوعية». وواصلت ميليشيات التنظيم عملياتها الإرهابية ضد المواطنين المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تبنت حركة «ثوار بنى سويف» حرق محل ملابس فى المحافظة، لم تذكر اسمه، بحجة تعاون صاحبه مع قوات الأمن والإبلاغ عن أنصار «مرسى» الموجودين بالمنطقة.
وفى المقابل، قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن من يتبرع بالزكاة للإخوان يخون الإسلام ويرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وأضاف لـ«الوطن»: التبرع لهذا التنظيم من أكبر الآثام والإفساد فى الأرض، ومشاركة فى سفك الدماء المحرمة، وتخريب البلاد وقتل العباد.