"لا سحر ولا شعوذة".. "محمود" ينام على الزجاج المكسور والمسامير المدببة
أمام عدد من السياح في الفنادق وخلال رحلات السفاري في مدينة الغردقة، يحضر محمود صالح أدواته لتقديم عروضه القاسية، لوح من الخشب مليء بالمسامير المدببة طوله حوالي متر تقريبًا وعرضه 40 سم، يضعه على الأرض ويجعل المسامير لأعلى ثم ينام واضعًا ظهره ناحية المسامير، وبعدها يطلب أن يقف فوق بطنه أربعة أشخاص لمدة لا تقل عن دقيقتين دون أن يتأثر جسده بالمسامير.
ليس هذا هو العرض الأول للشاب العشريني، بل هناك عروض أخرى يأتي بها "محمود" من خلال فرد كمية زجاج مكسور على قطعة قماش كبيرة، ثم ينام عاريًا عليه دون أن يتأثر جسده بأي جروح من هذا الزجاج، وبعدها يجمعه ويفرمه بأحد قدميه دون أي تأثر.
"محمود" يؤكد لـ"الوطن"، أن ما يقوم به ليس سحرًا ولكنه عمل صعب للغاية وبه خطورة كبيرة ويتطلب قوة تحمل وتدريب جيد، قائلًا إنه قبل أن يبدأ في العرض وطوال فترة تقديمه الذي يصل إلى حوالي ساعة ونصف، يظل يقرأ القرآن حتى يعطيه قوة تحمل تجعله يؤدي هذا العمل الشاق.
وتابع الشاب العشريني إلى أن "هذا العمل خطير وقد يقضي عليه في لحظة ما إذا تغلغلت هذه المسامير إلى داخل جسده"، مشيرًا إلى أنه سعيد بما يقدمه وتكتمل فرحته عندما يرى البسمة على وجوه الأجانب والمصريين الذين يشاهدونه، لافتًا إلى أن عمله غير مجزي من الناحية المادية ولكنه يقبل به لأن لديه أسرة ينفق عليها، بحسب قوله.