الجيش يحاصر "الماسورة وشيبانة" لضبط خلية "قنص الجنود" فى سيناء
فجرت عناصر تكفيرية تابعة لتنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، منزل أمين شرطة بحى الصفا، جنوب مدينة العريش دون وقوع إصابات. وكشفت مصادر أمنية لـ«الوطن»، أن العناصر الإرهابية فجرت منزلاً يقطنه أمين شرطة يدعى عبده ماهر من قوات مديرية أمن شمال سيناء، بعبوتين ناسفتين، رغم خلوه من السكان، بهدف استدراج القوات لمنطقة الانفجار لكمين نصبته تلك العناصر الإرهابية للقوات، بزرع عبوة ناسفة لاستهداف القوات المتوقع توجهها إلى المنزل بعد الانفجار، وأكدت المصادر أن القوات توقعت الكمين، ولم تتوجه لمكان الحادث. ونفى مصدر أمنى فى سيناء ادعاءات «بيت المقدس»، بشأن استهداف دبابة عسكرية، بالقرب من كمين «كرم القواديس» بصاروخ «كورنيت»، وأكد أن هذه النوعية من الصواريخ لم يرصد وجودها فى سيناء فى أى حملة من حملات الجيش والشرطة.
وشددت قوات مكافحة الإرهاب، الخناق على قريتى الماسورة، وشيبانة، جنوبى مدينة رفح، وشنت حملات للقبض على الخلية الإرهابية المكلفة بقنص الجنود بالأكمنة الأمنية، التى نفذت عدة عمليات باستخدام بنادق قنص كاتمة للصوت. واستمرت عمليات التهريب إلى قطاع غزة رغم التشديد الأمنى على المنطقة الحدودية وإنشاء المنطقة العازلة، حيث نشط المهربون فى تهريب «السجائر والمعسل»، وقال مصدر أمنى، إن مهربى السجائر الذين يقبض عليهم يحالون إلى النيابة، وأضاف: «المتهم يقدم سجلاً تجارياً وفاتورة شراء من المصدر، فيكون قرار النيابة إخلاء سبيله والإفراج عن البضاعة». وأوضحت مصادر فلسطينية أن مهربين من قطاع غزة يمتلكون أنفاقاً لم تدمر، وأن حركة حماس تفرض ضريبة على كل علبة سجائر ما يعادل 8 جنيهات مصرية، وأن الحركة تحصل يومياً على ربع مليون شيكل بما يعادل 500 ألف جنيه مصرى قيمة الضرائب المفروضة على السجائر المهربة.