البنك الدولي يطالب بخفض تكاليف تحويلات المغتربين بالخارج لـ3%
طالب البنك الدولي بخفض الرسوم على التحويلات النقدية للمغتربين، على مستوى العالم لـ3% من إجمالي الأموال المحولة.
وأكدت جلوريا جراندوليني مدير أول المالية وأسواق الممارسات العالمية بالبنك الدولي، أن نحو 250 مليون ماجر على مستوى العالم أرسلوا إلى أسرهم 583 مليار دولار في عام 2014، منها 436 مليارًا من البلدان المُتقدِّمة إلى البلدان النامية.
وقالت إن متوسط تكلفة إرسال التحويلات النقدية على مستوى العالم تبلغ 7.68% من إجمالي الأموال المحولة، مشيرة إلى أن البنك طرح خلال المنتدى العالمي للتحويلات والتنمية في ميلانو الإيطالية، أمس، برنامج جديد للتحويلات يدعي "SmarRT"؛ لخفض رسوم التحويلات في حدود 3% وأن تكون الأموال المُحوَّلة متاحة لمن أُرسِلَت إليهم في غضون خمسة أيام من إرسالها.
في سياق متصل، بلغ إجمالي ما أرسله العمال المهاجرين المقيمين في أوروبا إلى أوطانهم في العام الماضي 109.4 مليار دولار، موفرين بذلك دعمًا ماليًا مهمًا لأكثر من 150 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
وقال تقرير أصدره أمس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تحت عنوان "إرسال الأموال إلى الوطن: التدفقات الأوروبية والأسواق"، إن هذه المبالغ المحولة تمثل ربع تدفقات التحويلات على صعيد العالم.
وكانت البلدان المرسلة الست الأولى هي: الاتحاد الروسي بقيمة 20.6 مليار دولار، والمملكة المتحدة 17.1 مليار دولار، وألمانيا 14 مليار دولار، وفرنسا 10.5 مليار دولار، وإيطاليا 10.4 مليار دولار، وإسبانيا 9.6 مليار دولار، مثلت مجتمعة حوالي 75% من إجمالي التدفقات من أوروبا، وكان إقليم شمال إفريقيا الأكثر اعتماداً على التدفقات الأوروبية، المرسلة إلى حد كبير من فرنسا.
ولفت التقرير، إلى أن أوروبا تشكل مصدرًا لتحويلات معتبرة إلى الدول غير المستقرة، بما في ذلك العراق، مالي، الصومال، السودان، سورية، اليمن، وأنه يمكن عمل المزيد لاستغلال أثر التحويلات للمساعدة على تدعيم الاستقرار وإعادة بناء هذه البلدان.