أصلي وأصوم ولا أطبق شرع الله في الحجاب.. فهل يقبل الله صومي وصلاتي؟
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال إحدى متابعيها مضمونه: أصلي وأصوم ولكني لا أطبق شرع الله في الحجاب، فهل يقبل الله صومي وصلاتي؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال: الحجاب واجب في رمضان وغير رمضان لقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور:31) وهذا حكم شرعي معلوم بالضرورة ولا يقبل نقاشًا ولا جدالًا، وعلى كل حال فالتي ترتدي الحجاب لها ثواب الالتزام بهذا الحكم، والتي تخلعه تأثم وأمرها مفوض إلى الله ولكن صلاتها وصيامها صحيحان إذا أدت فيهما الأركان والشـروط الشرعية المقررة في كتب الفقه.
وقالت الدار، "وننصح كل مسلمة أن ترتدي من الملابس ما يستر جميع جسدها وألا يظهر منه إلا الوجه والكفان والقدمان على ما ذهب إليه بعض الفقهاء".