فرحة بين أهالى الشيخ زويد ورفح بعد أداء الصلاة بالمساجد
سمحت القوات الأمنية لأهالى الشيخ زويد ورفح بأداء صلاة التراويح والفجر فى المساجد، وذلك بعد السيطرة الأمنية التى تشهدها المدينتان، وتأمين حدودهما بإغلاق جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى خارج مدينة الشيخ زويد بسواتر ترابية، لمنع تسلل أى عناصر مسلحة إلى داخل المدينتين، واستهداف القوات الأمنية سواء فى الكمائن أو المعسكرات، وأعرب الأهالى عن سعادتهم بعد أداء الصلوات، بعد أن تواترت أنباء عن عدم السماح للأهالى بصلاة التراويح لظروف أمنية. وقال محمد صقر، من أهالى الشيخ زويد، إن تلك الخطوة ستعيد الحياة فى الشيخ زويد ورفح إلى طبيعتها، وإن القوات الأمنية بسماحها للأهالى بالصلاة فى المساجد، سواء فى صلاة الفجر أو العشاء والتراويح، كسبت ود الناس، وإخراجهم من حالة العزلة والتوتر والقلق التى تصاحبهم منذ أكثر من عام. وقال إبراهيم أبوشعيرة، الآن نستطيع أن نتناول طعام الإفطار عند أصدقائنا وأقاربنا كل يوم دون خوف، وأضاف أبوشعيرة أن من عادات وتقاليد أهالى سيناء فى رمضان تبادل الإفطار، وكان الناس كل همهم وخوفهم ألا يسمح لهم بالخروج، ولكن الحمد لله خرج الناس فى اليوم الأول، ولم تعترضهم الآليات العسكرية التى مرت من وسط الأهالى بعد صلاة العشاء بالشارع العام. محمد أبوأحمد، صاحب سوبر ماركت، قال لـ«الوطن»: «القوات الأمنية جاءت إلى المحل التجارى، ولكن هذه المرة نزل الجنود لشراء الحاجيات، وليس للتفتيش وكان الحوار ودوداً جداً، مع جنود الحملة الذين بدا عليهم الارتياح، وعدم تجاهل من كانوا فى الشارع من الابتسامات ورد السلام باليد وليس بالسلاح».