"ثوار الآثار": الداعون لهدم الأهرامات وأبو الهول عملاء للكيان الصهيوني
استنكرت حركة ثوار الآثار، الدعوة التي دعا إليها الشيخ مرجان سالم الجوهري، أحد قادة الحركة السلفية الجهادية، لهدم الآثار، واتهمت الحركة الداعين لهدم الآثار بالعمالة للكيان الصهيوني. كما تقدمت ببلاغ لكل من يهمه الأمر بالتحقيق في تهمة التخابر وتعكير الأمن العام، و إهانة حضارة مصر لصالح مخططات الكيان الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها "لم نر في التاريخ أحدا هدم الآثار في العصور الإسلامية كلها، إنما الحقد على الحضارة المصرية القديمة هذا لا يملكه إلا الصهاينة".
وأضاف البيان "هذه الدعاوى بدأت بالادعاء في القنوات المتأسلمة من سنوات بأن فرعون الخروج هو رمسيس الثاني على الرغم من أن القرآن لم يذكر لفرعون الخروج اسما، وعلى الرغم من أن الآثار لم تقل لنا للآن من هو فرعون الخروج وعلى الرغم من أن عالمة الآثار الفرنسية اليهودية الديانة الراحلة، ديروش كريستيان نبلكور، ذكرت في كتابها عن رمسيس أن التوراة مجرد كتاب أساطير و قصص لا نركن إليه في أخذ المعلومات، وأثبتت من خلال أبحاثها و دراستها لفترة الرعامسة أنها فترة لم يكن بها يهودا في مصر من الأساس. ثم نجد هؤلاء المشايخ يروجون للفكر الصهيوني وهو أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج".
وتابعت الحركة أن هذا مخطط صهيوني قديم بدأ برحلة مؤمياء رمسيس الثاني لفرنسا، وإجراء فحوصات عليها لاثبات أن رمسيس مات غريقا، ولم يتم إثبات شئ، ثم بإدعاء أنهم بناة الأهرام. وها هم الأن ينفذون باقي المخطط الصهيوني مستعملين خزعبلات يدعون أن مرجعيتها دينية على الرغم من أن القرآن ذكر أن سيدنا سليمان صنع التماثيل للزينة، وعلى الرغم من أن الآثار مجرد مصدر من مصادر التأريخ والقرآن أمرنا بأن نتدبر وندرس أحوال من سبقونا".