«أوقاف الجيزة» تُعيد 82 إخوانياً من المستبعدين بعد 30 يونيو
كشف مصدر لـ«الوطن» أن مديرية الأوقاف بالجيزة أعادت نحو 82 قيادة وإماماً وخطيباً من المنتمين لـ«الإخوان» والداعمين له، للعمل مرة أخرى، دون علم الوزارة، التى كانت أصدرت قرارات بتجميد نشاطهم وإبعادهم بعد 30 يونيو، مضيفاً أن معتقلين سابقين يؤدون خطبة الجمعة. وأوضح المصدر أنه من ضمن الأسماء التى استبعدتها الوزارة الدكتور مالك محمود فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة الأسبق فى عهد الإخوان والقيادى بالجماعة الإسلامية، وأكد أن مديرية أوقاف الجيزة تتيح له الخطابة فى مساجد أكتوبر، إضافة إلى الشيخ جمعة عبدالله هريدى، مدير الدعوة فى عهد الإخوان، ويخطب حالياً فى أحد مساجد المنيب.
وأشار المصدر إلى أن من بين الأسماء التى عادت للعمل رغم قرار إبعادها، محمد عبدالهادى، حيث كان يشغل منصب مدير إدارة الوراق فى عهد الإخوان ومن ضمن المتهمين فى أحداث شغب بعد 30 يونيو، وتمت إعادته للعمل فى إدارة البدرشين مؤخراً، وكذلك على كمال، الذى كان موقوفاً عن العمل واعتقل عقب 30 يونيو وجرت إعادته للعمل إماماً وخطيباً بإدارة العياط.
وأكد المصدر أن من ضمن المعتقلين عقب ثورة 30 يونيو محمد عاشور، وتمت إعادته للعمل مفتشاً بإدارة أكتوبر، وعبدالناصر السيسى وعيد فرج، اللذين جرى إعادتهما للعمل بإدارة منشية القناطر بعد إبعادهما إلى الواحات. وقال الشيخ محمود أبوحبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، إن كل ما يقال عن عودة الإخوان لتولى المناصب والعمل الدعوى مجدداً عارٍ تماماً عن الصحة، وأضاف أنه لم يصدر أى قرارات تخالف تعليمات الوزارة، موضحاً أنه تولى منصب وكيل الوزارة بالجيزة منذ شهرين، وليس لديه حصر بأسماء العناصر الإخوانية، وأضاف: «لن أسمح بعودة قيادات الجماعة والمناصرين لهم إلى أماكن أعمالهم بالجيزة».