قبل اغتيال بركات بساعات.. "داعش" تعيد نشر فيديو استهداف "قضاة سيناء"
اغتيال الشخصيات البارزة حوادث تكررت منذ ثورة 30 يونيو وانحصرت في قيادات وضباط وزارة الداخلية، وفي مايو الماضي حدث تغير نوعي في خريطة الاستهداف لتشمل القضاة.
ففي 16 مايو، شهدت محافظة شمال سيناء اغتيال 3 قضاة في الحادث المعروف بـ"مذبحة القضاة"، عقب إصدار حكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مفتى الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، تبعه إعلان "ولاية سيناء" التابعة رسميا لتنظيم "داعش" تبنى هذا الحادث.
وجاءت هذه العملية بعد الخطاب الأخير لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، بعنوان "انفروا خفافا وثقالا"، ووجه البغداد فيه التحية إلى ولاية سيناء.
وبعد مرور أكثر من شهر على هذا الحادث، نشر "داعش" أمس فيديو لـ"مذبحة القضاة"، ولم تمر ساعات حتى تعرض موكب المستشار هشام بركات النائب العام، لهجوم صباح اليوم، على خلفية انفجار سيارة ملغومة بجوار سيارته بالقرب من الكلية الحربية في مصر الجديدة، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة ونقله إلى مستشفى النزهة لإجراء جراحة عاجلة.
وأعلنت حركة "المقاومة الشعبية" مسؤوليتها تبنيها الحادث، وقال محمود السيد أحد أعضاء الحركة، في تصريحات صحفية، إن الحركة تهدف لتحقيق العدالة والقصاص لدماء الشهداء، مؤكدا أنها تؤمن بالسلمية، لكنها تسعى لإرباك قوات الأمن ومعاقبتها على جرائمها بحق المتظاهرين السلميين.