رئيس "ضد التمييز": ما يحدث في مصر تخطى مفهوم الإرهاب لحرب العصابات
قالت عبير سليمان، رئيس مؤسسة ضد التمييز، إن ما يحدث من قتل واغتيال واستهداف لكمائن الجيش في سيناء تخطى مفهوم الإرهاب، بل يحاول فرض أيديولوجيته، وسطوة مجموعة على دولة وشعب، وأنه كشف النقاب عن تحركه الذي يؤكد أنه إرهاب حرب عصابات يدافع عن مصالح دول ونفوذ وأموال، تتحرك بشكل مشبوه ومافيات دولية وتجارة مخربة للعقول واستقرار الدول.
وأضافت في تصريحات صحفية لها، أن المظلة الإسلامية ما هي غير إحدى وسائل التستر التي تفقد العمومية، موضحة أن هذه الحرب تطلب تحركات واسعة ومستمرة ومواتية واستباقية وتفهم عميق ومساندة من الشعب المصري بشكل أوسع ومدرك لبعد الأزمة، لإجهاض هذا التحرك الدموي الخسيس الذي تعددت أزرعه، وتوحد الهدف نحو إسقاط المنطقة ومقدراتها في يد مرتزقة الشعوب وعصابات النهب وعقد الاتفاقات الدنيئة الدموية.
وأوضحت أنه من المفترض أن تصدر المنظمات الدولية الحقوقية بيانا يدين إرهاب حرب العصابات في مصر، واغتيال موظف عام وقتل جنود تخدم أمن وحماية الوطن وتكدير السلم العام للمواطنين العزل السالمين، كي يتسق مع نشاطها في إصدار بيانات وتقارير شجب أو تأييد أو مساندة أو إدانة لبعض الأزمات أو المطالب الحقوقية، حتى وإن كانت مفتعلة أو محدودة أو ليس لها تأثير يوازي ما يحدث الآن من مجرمي الحرب والعصابات الإرهابية، التي يتم التنسيق بينهما على مستوى العالم.