في ذكري ميلاد الجنرال "عمر سليمان" سيناريوهات وفاته الغامضة
رجل المخابرات الأول الذي وصفته المخابرات الأمريكية، أنه الأكثر دهاءً بين رجال المخابرات العربية والعالم، وأثار خبر وفاته لغطًا واسعًا، وانتشرت الأقاويل ونسج البعض سيناريوهات مختلفة امتزجت فيها الحقائق بالشائعات، ولايزال الغموض مستمراً حول وفاة اللواء عمر سليمان حتى الآن.
ومن أكثر الروايات، التي نسجت حول وفاة الجنرال عمر سليمان أنه قتل إثر قصف تعرض له مقر المخابرات السورية، والتي تسببت في انهيار المبنى ومقتل عمر سليمان والعديد من رؤساء أجهزة المخابرات العربية جراء القصف، ورغم نفي الجيش السوري إلا أن البعض لايزال يردد هذه الحكاية.
وأشارت أصابع الاتهام نحو المخابرات الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين باغتيال الجنرال عمر سليمان، داخل إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يتلقى العلاج انتقامًا منه باعتباره عدوهما.
وعلى المستوى الشخصي، قال رجل الأعمال حسين سالم، أنه يشك في تورط الإخوان في مقتل اللواء عمر سليمان، مؤكدًا أن سليمان مات قهرًا قبل أن يموت مقتولاً.
فيما خرج اللواء سامح سيف اليزل أحد المقربين للجنرال عمر سليمان، بتصريحاته إلى كافة وسائل الإعلام والتي نفى فيها صحة ما تردد عن اغتياله في سوريا أو تعرضه لمواد سامة في المستشفى الأمريكي لقتله، مشيرًا إلى أن سليمان توفى نتيجة مشاكل في القلب عانى منها قبل فترة من وفاته.
فيما أطلق أنصاره صفحة على موقع "فيس بوك" بعد ساعات قليلة من الإعلان عن وفاته، حملت اسم "دعوة لحضور جنازة اللواء عمر سليمان"، ووضعت على الصفحة صورة لكل من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وسليمان، وكتب تحت الصورة "ياسر عرفات مات مسمومًا، وعمر سليمان مات مقتولاً".