6 دلائل في بيان "بيت المقدس" على أن الجيش "سحقهم" في سيناء
لم ينجح بيان جماعة أنصار بيت المقدس، الذي صدر اليوم، في حفظ ماء وجه التنظيم، بعد أن امتلأت شوارع الشيخ زويد بجثث مقاتليهم، يوم الأربعاء الماضي، عندما هاجم العشرات منهم مواقع للجيش والشرطة في المدينة، لينتهي اليوم، بهزيمة ساحقة للتنظيم الإرهابي.
وبالرغم من أن ما نشرته القوات المسلحة من صور تظهر جثث العشرات من عناصر التنظيم ملقاة في الشوارع، وفيديو يوضح حقيقة ماحدث، كان كافيًا لبيان الحقيقة، إلا أن بيان بيت المقدس الذي أصدره اليوم، جاء ليدعم ماقاله الجيش، ويؤكد أن الأربعاء الماضي كان أسود على العناصر التكفيرية في سيناء، عن طريق الملاحظات الآتية:
1 - عدم إصدار مقاطع فيديو كما جرت عادتهم في مثل هذه العمليات يدل على أن الخسائر التي لحقتهم كبيرة، وأنهم لم يتمكنوا من إلحاق أضرار كبيرة بالجيش المصري، وهو يشير إلى عدة حقائق أخرى، بحسب ما يوضح صبرة القاسمي، الجهادي السابق، ومنسق الجبهة الوسطية.
2 - عدم إصدار تقارير مصورة، يمثل دليلًا على أن أغلب الأشخاص المكلفين بتصوير العمليات قد لقوا حتفهم، ونجح الجيش في القضاء على أغلبهم، ولذلك فإن التنظيم الإرهابي لم يستطع إصدار أي مقاطع فيديو.
3 - عدم نشرهم لمقطع فيديو يدل أيضًا على أن سلاح الجو المصري، نجح في قصف معاملهم، التي يستخدمونها في، عملية "المونتاج" لفيديوهاتهم.
4 - اعترف التنظيم في بيانه بالانسحاب بعد اشتداد القصف عليه، وهو اعترف بأن الطائرات المصرية، نجحت في إبادة عدد كبير من عناصرهم، وما تبقى منهم لاذ بالفرار كما يرى القاسمي.
5 - تبرير التنظيم الإرهابي انسحابه، بالحفاظ على حياة المدنيين هناك، لم يحافظ على ماء وجههم، فشهادات الأهالي هناك تؤكد أن الطيران الحربي لم يخطئ في هدف واحد، ولم يصب مدنيًا واحدًا او منزلًا بالخطأ، أثناء قصفه تجمعات العناصر الإرهابية.
6 - نشر صور لعناصر التنظيم الإرهابي وهم يخوضون معاركهم ضد الجيش، يدل على أنهم لم يتمكنوا من إلحاق أضرار كبيرة في صفوف الجيش، ولم يجدوا ما يصورونه فقاموا بتصوير عناصرهم، من جانب واحد، بحسب تحليل صبرة القاسمي الجهادي السابق.