وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي يوقعون الاتفاقية الأمنية
وقع وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي مساء اليوم الثلاثاء، على الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس، وذلك خلال اجتماع دورتهم الـ31 بالرياض برئاسة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودية.
وأجمع الوزراء على أن هذه الاتفاقية تعد انطلاقة جديدة نحو الأمام على طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب والمخدرات والحد من الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والاقتصادية وغيرها من الظواهر السلوكية الدخيلة على المجتمع الخليجي، إضافة إلى وسائل وتدابير الدفاع المدني والحماية المدنية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، إن توقيع الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس يأتي بعد أن تم تعديلها بما ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة التي تهدف إلى توفير الأمن والحماية لمكتسبات دول مجلس التعاون.
وأضاف أن توقيع الاتفاقية الأمنية يمثل خطوة مهمة من شأنها أن تسهم في تعزيز جهود دول المجلس لتوسيع أفاق التعاون والترابط والتكامل بينها في كافة المجالات الأمنية من خلال الاستراتيجيات الأمنية المشتركة، والاستعداد الدائم لرصد وتحديد المخاطر والتهديدات الأمنية وتوحيد الإجراءات والجهود التي تسهم في تعزيز العمل الأمني المشترك، والاهتمام بالإعلام الأمني لمواجهة الحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى إلى شق الصف ونشر الفكر الطائفي وبث الأخبار الملفقة من أجل زعزعة أمن واستقرار دول المجلس.