خبراء: "السكان" تستأذن الأهالي قبل تنفيذ المشاريع عبر التخطيط التشاركي
صرحت الدكتورة هالة يوسف وزير الدولة للسكان، اليوم، بأنه سيتم وضع نظام للتخطيط التشاركي، ونظام للمتابعة والتقييم، يتم تجريبه في محافظتي أسيوط وسوهاج قبل تعميمه على باقي المحافظات.
وأوضح سيف الدين فرج خبير التخطيط العمراني، أن التخطيط التشاركي يعتمد على المشاركة الشعبية في كافة المشروعات قبل عملية التنمية، مشيرًا إلى أنه يعني "الحوار المجتمعي" بين الأهالي المستهدفين من المشروع، والمسؤولين القائمين عليه.
وأضاف فرج، في تصريح لـ"الوطن"، أن الوزارة تستهدف من وراء "التخطيط التشاركي"، إشراك الأهالي في عملية تنميتهم، ما يزيد انتماءهم ويعطي إشارة لرضائهم عنه، ومن ثم عدم مهاجمته فور إنشائه.
ولفت خبير التخطيط العمراني، إلى أن اختيار محافظتي أسيوط وسوهاج، لتنفيذ هذه الاستراتيجية، جاء بسبب اعتبارهما الأكثر كثافة في البطالة على مستوى محافظات مصر.
من جانبه، قال محمد عبدالباقي رئيس قسم التخطيط بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، إن التخطيط التشاركي له العديد من المستويات، يأتي أولها في إبداء الأهالي رأيهم في المخططات العمرانية، واستئذانهم لتنفيذ المشروعات المطروحة، كما يتم إشراكهم في تنظيم المجتمع، وتهيئته لاستقبال هذه المشروعات مع المشاركة الفعلية، في أعمال البناء والتشييد، وتنفيذهم لأعمال الصيانة والتشغيل للمرافق.
وأكد عبدالباقي، في تصريح لـ"الوطن"، أن الهدف من التخطيط التشاركي هو توعية المجتمع المحلي بفوائد التنمية العمرانية، والتعامل بها بطريقة حضارية راقية.