عبدالله أبوالفتوح: «ولى العهد» لم يسوَّق عربياً
أكد المنتج عبدالله أبوالفتوح أن مسلسل «ولى العهد» يعد أول تجربة إنتاجية له فى مجال الدراما، مشيراً إلى أنه أجّل هذه الخطوة لسنوات للبحث عن ورق جيد، ودراسة آليات العمل قبل الانتقال من إنتاج البرامج التليفزيونية للإنتاج الدرامى.
وقال «أبوالفتوح»: لا أرى نفسى جديداً فى مجال الإنتاج، ولكنى أعتبر الإنتاج الدرامى خطوة متأخرة، نتيجة ترددى بسبب الظروف الإنتاجية، حتى عرض علىّ حمادة هلال مسلسل «ولى العهد»، أثناء مقابلة جمعتنا بالصدفة العام الماضى أثناء أداء عمرة رمضان، وأقنعنى بخوض تجربة الإنتاج الدرامى، ولا أرى أن عملى مع حمادة هلال مجازفة، فهو ممثل موجود على الساحة، وله تجارب سينمائية ناجحة.
وأضاف: «تجنبت العديد من المشاكل التى يقع فيها منتجو الدراما، مثل تأخر تصوير العمل أو استمراره حتى نهاية رمضان، واشترطت على المخرج محمد النقلى، والمؤلف أحمد أبوزيد، بدء التصوير فى بداية يناير 2015، والانتهاء من تصويره فى أبريل، ليحصل على شهر فى المونتاج، كما اشترطت أن يخلو العمل من مشاهد العرى والألفاظ الخارجة».
وتابع: «واجهت صعوبات فى تسويق المسلسل عربياً، خاصة فى الخليج، لعدم اهتمام القنوات العربية بعرض المسلسلات المصرية، لذا اكتفيت بتسويق المسلسل داخل مصر فقط، وفى النهاية الجمهور المصرى له الأولوية فى المشاهدة، وللأسف ما زال الإنتاج الدرامى متعثراً لتأثره بالظروف الاقتصادية، وأزمة القنوات الفضائية التى لم تسدد دفعات المنتجين، وحرصت أثناء تسويق المسلسل على عدم التعامل مع القنوات المتعثرة مادياً.
وأضاف: «حاولت التغلب على مشكلة ارتفاع أجور الممثلين، فمنهم من استجاب لتخفيض أجره، والبعض تمسك بحصوله على أجره بالكامل أو زيادة عن الأجر الذى حصل عليه العام الماضى، لذلك أؤكد أن السبب الرئيسى فى تدهور حالة سوق الدراما المصرية هو ارتفاع أجور الفنانين، فالممثل لا يهتم بأى مشاكل إنتاجية، ولا يقيم نفسه طبقاً للسوق».