رسميا.. الكنيسة تتنازل عن اتهاماتها لـ"مقاطعى عظة البابا"
تنازلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رسميا، اليوم، عن الشكوى المقدمة ضد الأقباط الأربعة، متضرري الأحوال الشخصية، الذين تظاهروا أثناء عظة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بداية الشهر الماضي، بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، المعروفين بـ"مقاطعي عظة البابا".
وأثبت اليوم، المحامي فيكتور فاروق وكيلا عن البابا تواضروس، واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية المرقسية في العباسية، وهاني شحاتة غبريال، أمام نيابة غرب القاهرة، التنازل عن الشكوى المقدمة، في كل من: "مايكل عادل، عادل صدقي، سعيد فخري، وريمون صبحي"، والتصالح في الشكوى، بناءًا على تعليمات البابا تواضروس، وإسقاط الاتهامات الموجهة لهم، وهي: "الاعتداء على دور العبادة، التظاهر بدون تصريح، إثارة مشاعر جميع أفراد الشعب، وإعاقة ومنع إقامة الشعائر الدينية".
يأتي ذلك، عقب اللقاءات التي عقدتها الكنيسة مع الأقباط المتضررين، حيث عقد لقاء بينهم وبين رؤساء المجالس الإكليريكية الإقليمية الجديدة، في القاهرة والوجه القبلي والوجه البحري، وعقد لقاء مع البابا تواضروس داخل الكاتدرائية، منذ أسبوعين.