م الآخر| قصيدة "ديموكراسي".. إهداء إلى راعي الإرهاب في العالم
يتشدقون بالحرية والكرامة والأصول وهم ليس لهم أصل إن شئت أن تقول
فعلى جثث الهنود كان ظهورهم على الأرض وبهذا تواترت النقول
حرفة هم اتقنوها بل صنعتهم إيقاد الحروب دومًا ودونها لهم الإفول
تجار أسلحة وكذا القتل حرفتهم وأجيالهم هذا عن السابقين فلول
راعي الشواذ بل هم لهم حاضني ويا عجب ليس للابن دائمًا أب يعول
وأبوغريب لهم أقرب شاهد على ثقافة تمرح في العقول
بعمر الحاضرات أنتم لنا أقزام فنكث الطرف لنا أدبًا يا جهول
دخلوا العراق وما بها نووي وكأن أعين أهل التفتيش حول
وهو بكوريا رأي العين ظاهر لكنها نمر وليس بها بترول
وما رأينا المفتش يزرف دمعة أو يستقيل كما استقال في آيلول
أرادوا بالشرق لنا تقسيم بشيكات من الكشك وبصمات من البهلول
لادن وداعش كل صناعتكم وينقلب على العامل المعمول
أشراركم صارت في الكون تملأه وضحاياكم لكم أقراص تامول
وجاءكم من الأفغان يا قوم عار كطائر في علا السماء رقصًا يجول
يتشدقون بالكرامة واليهود سادتهم فلا غير رضاهم شاءوا للحكم الوصول
فقرابين الطاعة لليهود تمنح ذلًا من المرشح حينها حتى ينول
تجردا من الأخلاق دافعهم وكفى بالجهل عذرًا حين أهانوا الرسول