بعد قانون "تداول المعلومات".. أبرز 7 دول فرضت قيودا على مواقع التواصل
تبدو الحكومة جادة في فرض الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرز ذلك من خلال تصريحات مسؤوليها بشأن إصدار قانون يحد من نشر الشائعات وتداول المعلومات الخاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي تصريح جاء على لسان وزير العدالة الانتقالية، المستشار إبراهيم الهنيدي، أكد فيه أن قانون "تداول المعلومات"، يعد من ضمن قائمة أولويات القوانين المفترض إصدارها خلال الفترة المقبلة، وهو القانون الذي سيحمل عقوبات واضحة حول ترويج الشائعات المضرة بكيان الدولة ومؤسساتها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
دول عديدة حول العالم لجأت إلى فرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اضطرابات سياسية في الغالب، "الوطن" رصدت هذه الدول في السطور التالية:
- الصين:
كان يونيو من عام 2009 شاهدا على موجة من أحداث العنف والفوضى التي تصدت لها قوات الشرطة الصينية بقوة بين مسلمي "الإيغور" والشرطة في مدينة "أورمتشي"، وعلى إثر هذه الصدامات ولعدة أسباب أخرى تتعلق بمبادئ الحزب الشيوعي الذي حكم الصين بقبضة من حديد هناك، قررت الحكومة إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر، يوتيوب، بلوجر"، فيما يعرف هناك باسم "مشروع الغطاء الذهبي"، الذي يهدف إلى منع توغل الثقافة الغربية في الصين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
- كوريا الشمالية:
جغرافيًا لا تبتعد كوريا الشمالية عن صديقتها الصين كثيرًا، لكنها استطاعت أن تعلو على قرار الصين بحجب مواقع التواصل، فشبكات الإنترنت محظورة بالكامل في البلاد، ويتم استبدالها بشبكات محلية يمكن من خلالها زيارة المواقع المحلية فقط، وهي شبكات أعدتها الحكومة الكورية خصيصًا لهذا الغرض.
- إيران:
بعد إعلان فوز محمود أحمدي نجاد، في الانتخابات الإيرانية عام 2009، وسط اتهامات واسعة بالتزوير، اجتاحت البلاد موجة تظاهرات وأحداث عنف، الأمر الذي تصدت له الحكومة بالرصاص الحي في الشارع، وحجب مواقع التواصل الاجتماعي في الفضاء الإلكتروني، لكن الرئيس الإيراني الحالي يؤيد إعطاء الحرية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، إذ دشن حسابا له على "فيس بوك" و"تويتر"، لكنه لم يستطع تعديل قرار الحجب.
- سوريا:
في فبراير عام 2011، وبينما كانت الثورة المصرية تستعد للاحتفال بإسقاط نظام مبارك، كانت الحكومة السورية تدرك الخطر المحدق بها، وأن الشارع السوري ليس بعيدا عما حدث في مصر وتونس، لذلك اتخذت قرارًا برفع الحظر المفروض على بعض المواقع منها موقعي "فيس بوك" و"يوتيوب"، وهو الحظر الذي بدأ في عام 2008.
- أفغانستان:
بعد رفض إدارة "فيس بوك" حذف الفيلم المسيء للنبي "صلى الله عليه وسلم"، عام 2012، قررت الحكومة هناك حجب موقع "يوتيوب" من سبتمبر 2012 وحتى يناير 2013.
- باكستان:
منذ عام 2012 وعلى خلفية الفيلم المسيء للنبي "صلى الله عليه وسلم"، قررت الحكومة الباكستانية حجب موقع "يوتيوب"، بعد أن رفضت إدارته إزالة الفيديو المسيء، ولازال الحظر مستمرا حتى اليوم.
- تايلاند:
في مايو من العام الماضي، وعلى خلفية الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد والتي انتهت بانقلاب عسكري نفذه قائد الجيش، بعد أن ألغى المحكمة الدستورية ونتائج الانتخابات البرلمانية، قررت الحكومة هناك حجب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".