الجمعية الإسلامية العالمية تتظاهر أمام "الشورى" للمطالبة بتطبيق الشريعة وانتخاب شيخ الازهر
نظم العشرات من الجمعية الإسلامية العالمية، وأعضاء رابطة محي الأزهر، وائتلاف شباب كلية الدعوة، وائتلاف أبناء الأزهر، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الخميس، أمام مجلس الشورى، الذي تنعقد فيه الجمعية التأسيسية للدستور، وذلك اعتراضا على المسودة الحالية للدستور، مطالبين التأسيسية بوضع الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي وحيد للتشريع فى مصر.
وأعلن المشاركون بالوقفة رفضهم للصياغة الحالية للمادة الثانية، وطالبوا باستبدالها بنص "الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع"، مؤكدين على أنهم لن يتنازلوا عن تطبيق الشريعة، وأنهم سينزلون اليوم الجمعة، لاستكمال الضغط على اللجنة التأسيسية، للرضوخ لمطالب الأكثرية الإسلامية.
وانضم العشرات من المتظاهرين بعد انتهاء تظاهراتهم، بمسيرة إلى المتظاهرين في ميدان التحرير، لدعم غزة والمطالبة بقطع العلاقات المصرية مع إسرائيل، ورفع المتظاهرون لافتات "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، "الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، "أبناء محبي الأزهر يطالبون بتغيير المادة الثانية"، مرددين هتافات "الشعب يريد تطبيق شرع الله".
وقال الدكتور عبد الله بركات، مؤسس الجمعية الإسلامية العالمية، إن الهدف من الوقفة هي الضغط علي الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لتطبيق الشريعة الإسلامية، ولرفض الصياغة الحالية للمادة الثانية، ورفض أي ضغوط من أي قوى سياسية، بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
وصرح أحمد سعيد، أحد أعضاء رابطة محبي الأزهر، أن اختيار شيخ الأزهر يجب أن يقوم بناء على انتخابه من قبل مجموعة من علماء الأزهر، ولا يكون للسلطة التنفيذية أي دور في اختياره، كما أن تغيير المادة الرابعة لمسودة الدستور، أمر لا بديل عنه، بحيث يصبح الأزهر الشريف هيئة مستقلة تماما عن الدولة.