الأهالى يدشنون هاشتاج "الحسينية - فاقوس" طريق الموت
تسود حالة من الغضب والاستياء بين أهالى مركز الحسينية بالشرقية، بسبب سوء حالة طريق «الحسينية - فاقوس»، الذى يبلغ طوله نحو 21 كيلومتراً، ويشهد العديد من الحوادث بشكل شبه يومى، تحصد أرواح العشرات من المواطنين الأبرياء.
ودشن الأهالى «هاشتاج»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحت عنوان «طريق - الحسينية - فاقوس- طريق - الموت»، لمناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح الطريق وتوسعته وتمهيده للحد من وقوع الحوادث، كما دشنوا حملة أخرى تحت عنوان، «حملة توسيع ورصف طريق الموت»، وهددوا باتخاذ إجراءات تصعيدية وتنظيم وقفات احتجاجية حال عدم اتخاذ المسئولين خطوات جادة للقضاء على مشكلة الطريق.
وقال سامح عطية، أحد الأهالى، إن عرض طريق الحسينية - فاقوس، لا يزيد على 6 أمتار ويحده ترعتان من الجانبين، كما يعانى من تعديات الأهالى على الطريق، حيث اقتطعوا أجزاءً وقاموا بالبناء عليها، وأضاف أن الطريق يربط بين مركزى فاقوس والحسينية مروراً بالعديد من القرى ويخدم الآلاف من أهالى مركز ومدينة الحسينية والقرى التابعة لها، ومنذ عشرات السنين والطريق يشهد العديد من الحوادث وانحراف السيارات بالترع بسبب المنعطفات الخطرة والعديد من المطبات العشوائية، التى تصل لـ50 مطباً، ولا يوجد به أى نقطة إسعاف، وأشار إلى أن عائلات كاملة توفيت فى حوادث على هذا الطريق، منهم الدكتور عبدالسلام الشبراوى ونجلاه، وأن آخر هذه الحوادث أسفر عن مصرع موظف ووالدته الأسبوع الحالى. وطالب الأهالى بإنارة الطريق، ووضع إشارات مرور فسفورية خاصة قبل المنعطفات، وإزالة كل المطبات العشوائية الموجودة على الطريق، وإعادة إقامتها بما يتناسب مع مواصفات السلامة والأمان، وتفعيل خدمات المرور على الطريق، وبناء سور خرسانى فى المنحنيات الخطرة، وإنشاء نقطة إسعاف على الطريق للتعامل مع الحوادث لحظة وقوعها. وقال الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، إن إصلاح طريق فاقوس - الحسينية، يستلزم ردم كل بلاعات الصرف الصحى على الطريق من أجل تحسينه والسير عليه بأمان، كما أن عجز المخصصات المالية يقف حائلاً دون حل لأزمة الطريق، وأشار إلى أنه جار بحث كيفية التغلب على تلك المشكلة والقضاء على أزمة الطريق حفاظاً على أرواح الأهالى.