الأزهر يطالب بتحرك عربي ودولي لحماية الفلسطينيين من "غطرسة الصهاينة"
أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحرق منزلين لفلسطينيين في قرية دوما جنوب نابلس، ما أسفر عن وفاة رضيع فلسطيني وإصابة 3 من عائلته.
وحذر الأزهر الشريف، في بيان صدر عنه اليوم، من استمرار سياسة الكيل بمكيالين وعدم العمل على إيجاد حل فوري وعاجل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبًا بتحرك عربي ودولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال الصهيوني.
وأكد الأزهر الشريف، أن هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ما كانت لتحدث إلا بمباركة من سلطات الاحتلال الصهيوني التي تحرض على المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين العزل.
وأعرب عن رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم، مستنكرًا بشدة الصمت الرهيب للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني من جرائم تخالف جميع الشرائع السماوية والأعراف والدساتير الدولية.