شقيقة ضحية بني سويف: "اللي بيدخل سكة مستشفيات الحكومة مش بيرجع سليم"
لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة اليوم، دخل سيارة إسعاف أمام مركز شرطة ناصر أثناء توجه نجلها لتحرير محضر ضد إدارة مستشفى ناصر المركزي بعد رفضهم استقبال والدته لعدم وجود سرير دخل غرفة العناية المركزة.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن بني سويف، إن حميدة صابر عطوة، ربة منزل لفظت أنفاسها الأخيرة، دخل سيارة إسعاف خارج مركز شرطة ناصر شمال محافظة بني سويف، إثر إصابتها بأزمة قلبية، أثناء توجه نجلها لتحرير محضر دخل مركز الشرطة يفيد برفض إدارة مستشفى ناصر استقبالها نجلها دخل العناية المركزة لإنقاذها من أزمة صحية مفاجئة.
من جانبه، قال مرزوق عبدالمنعم عبدالحافظ، (26 عاما)، فلاح، مقيم بقرية كوم أبوخلاد، إن مستشفى بني سويف العام رفضت استقبال والدته بحجة أعمال التطوير داخل المستشفى وعدم وجود عناية مركزه داخلها، ما اضطرهم إلى تحويلها لمستشفى ناصر المركزي، لوجود عناية بها، وفور وصولنا للمستشفى، أخبرونا بعدم وجود أسرة في غرفة العناية، مؤكدين عدم التنسيق بين المستشفى العام ومستشفى ناصر لاستقبال المريضة.
وأضاف نجل المتوفية لـ"الوطن": "أخذت والدتي وطلعت بيها على مركز شرطة ناصر لتحرير واقعة ضد المستشفى تفيد برفضهم استقبال والدتي وتركتها بالخارج داخل سيارة خاصة برفقة نجل عمومتي وأثناء تحريري للمحضر، اتصل عليا نجل عمومتي وأبلغني أن والدتي توفيت".
وقالت شقيقة المتوفية: "شعرت الضحية بألم مرة واحدة ولم أكن أتوقع أنها ستخرج من المنزل ولن تعد مرة أخرى إلى منزلها لأنها دخلت في سكة مستشفيات الحكومة اللي بيدخلها مش بيرجع منها سليم".
من جانبه، قال الدكتور علاء عزت وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن السيدة المتوفية تم تحويلها من مستشفى علي بن أبي طالب الخاصة إلى مستشفى ناصر المركزي بسيارة خاصة بدون الاتصال المسبق بإدارة مستشفى ناصر المركزي، لتدبير سرير للحالة بالعناية المركزة، ما ترتب عليه وصول الحالة إلى المستشفى ولم يتواجد بها مكان نظرا لانشغال كافة الأماكن بالعناية المركزة لزيادة الحالات بمستشفى ناصر المركزي، نظرا لأعمال التطوير بمستشفى بني سويف العام، وتم توجيه الحاله إلى المستشفى الجامعي ببني سويف، ولم يتم إخطار إدارة مستشفى ناصر المركزي بأي بلاغات بقسم الشرطة أو أي محاضر تم تحريرها بخصوص الواقعة.