دبلوماسيون لـ"الوطن": العلاقات بين مصر وكرواتيا أكبر من أي عمل إرهابي
هل يؤثر ذبح "داعش" لـ"الرهينة الكرواتي" على العلاقات بين مصر وكرواتيا؟
الرهينة الكرواتي
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، ذبح الرهينة الكرواتي توميسلاف سالوبيك، الذي اختطف من مصر في 22 يوليو الماضي، وطالب التنظيم بمبادلته مع سجينات في السجون المصرية، وحدد التنظيم في بيان سابق له، مهلة محددة لقتل الرهينة، وبعد انقضاء المدة ذبحه.
استطلعت "الوطن" آراء بعض الدبلوماسيين عن تأثير هذا الحادث على العلاقات بين مصر وكرواتيا بعد اختطاف المواطن من القاهرة، حيث كان يعمل في مقر شركة فرنسية.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين الدولتين، ولن يؤثر على نشاط الشركات، وتوافد الأجانب على مصر، مقدمًا خالص التعازي لأسرة الفقيد والشعب الكرواتي، مؤكدًا أن الإرهاب في كل بلدان العالم، وهذا لم يكن أول حادث إرهابي نشهده.
وأضاف "هريدي"، في تصريح لـ"الوطن"، أن ما حدث يدفع إلى مزيد من التنسيق والتعاون بين كافة دول العالم لمكافحة الإرهاب والتصدي له، مشيرًا إلى أن الكثير من المصريين قتلوا في حوادث إرهابية على يد تنظيم "داعش"، ولن يؤثر ذلك على العلاقات بين مصر والدول الأخرى.
فيما قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحوادث الإرهابية لا تؤثر على العلاقات بين الدول، وتلك العلاقات أكبر من مسألة مواطن قتل على يد تنظيم إرهابي.
وأضاف "القويسني"، في تصريح لـ"الوطن"، أن العلاقات بين الدول تقوم على مصالح كبرى، والإرهاب يحدث في أي دولة في العالم، وإذا راهنت كافة الدول علاقتها على الحوادث الإرهابية، لن تؤسس علاقات قوية بينهما.