فهمي: استمرار مشروع استبدال "الميكروباصات" القديمة بأخرى صديقة للبيئة
فهمي: استمرار مشروع استبدال "الميكروباصات" القديمة بأخرى صديقة للبيئة
صورة أرشيفية
قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن مشروع استبدال وإحلال الميكروباصات القديمة بأخرى جديدة صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعي مستمر، مشيرا إلى بحث زيادة عدد الشركات التي تقوم بتخريد الميكروباصات القديمة.
وأضاف فهمي، في تصريح له أمس، أن الوزارة ناقشت مع وزير المالية توفير آلية لتقديم قروض ميسرة من البنوك لمشروع استبدال سيارات السرفيس القديمة بأخرى جديدة، وبحث الدعم الممكن تقديمه من الدولة للمشروع.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتعميمه على محافظات الجمهورية، وأنه يتم تسليم "الميكروباصات" بصفة مستمرة للسائقين دون إقامة احتفالات كل مرة.
وأضاف فهمى أن المشروع يستهدف "تخريد" سيارات السرفيس القديمة والتي ينتج عنها انبعاثات ضارة، وتوفير سيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي عبر قروض ميسرة يوفرها الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأوضح أن الوزارة ستنفذ المشروع فى محافظة القليوبية، بعد نجاحه بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية. وأشار إلى أن هناك إجراءات تتم حاليا لتحسين حالة البيئة، ومنها تحويل الدراجات البخارية ثنائية الأشواط إلى رباعية، والتقليل من تراب الأسمنت الناتج عن المصانع من خلال استخدامه مع مخلفات البناء في إنتاج بلاط الرصف.
فهمي: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى نضوج بعض المحاصيل الزراعية وتعجيل حصادها
وأكد فهمي أن الحر الشديد الذي نعاني منه حالياً يسمى موسم "هبو البلح"، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى نضوج بعض الحاصلات الزراعية مبكراً مثل البلح، ومن الممكن أن يتقدم موسم الحصاد عن موعده لبعض المحاصيل مثل الأرز، موضحا أن زيادة الحرارة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى فساد بعض المحاصيل الزراعية كالطماطم وغيرها، مؤكداً أن الوزارة تتابع وترصد هذا الارتفاع لدرجات الحرارة باستمرار.
وأشار فهمي إلى أهمية السيطرة على التغيرات المناخية وبالتحديد الاحتباس الحراري، موضحاً أن ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي أيضا إلى ارتفاع منسوب مياه البحار بداية من عام 2050، لافتا إلى أن دور مصر في المرحلة الحالية هو التفاوض نيابة عن الدول الإفريقية التي تساهم بـ3% فقط من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، موضحًا أن "الجانب الإفريقي يتحمل الجانب الأسوأ من أثر تغير المناخ لعدم وجود تكنولوجيا مواجهة التغيرات المناخية".