استقالة وزير باكستاني بعد ادعائه بوجود مؤامرة للإطاحة بالحكومة
استقالة وزير باكستاني بعد ادعائه بوجود مؤامرة للإطاحة بالحكومة
صورة أرشيفية
قالت الحكومة الباكستانية إن وزير التغير المناخي استقال من منصبه بعد أن قال في مقابلة إن الجاسوس البارز السابق في البلاد الجنرال ظهير الإسلام أراد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف من خلال مسيرات عنيفة في إسلام أباد العام الماضي.
وقال وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد إن مشاهد الله خان قدم استقالته السبت، ولم يتضح ما إذا كان شريف سيقبل استقالة خان.
وجاءت استقالته بعد أن صرح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن ظهير الإسلام كان وراء المظاهرات المناهضة للحكومة العام الماضي التي نظمها زعيم المعارضة عمران خان، نجم الكريكت الذي تحول إلى السياسة، ورجل الدين المتشدد طاهر القادر.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 500 خلال الاحتجاجات التي استمرت من أغسطس إلى ديسمبر 2014.
وقال حسن عسكري رضوي، وهو محلل سياسي مستقل في لاهور، إن الصقوريين في حكومة شريف أعربوا عن انتقادات علنية للجيش الباكستاني في بعض الأحيان، وأضاف رضوي أن حكومة شريف والحزب يبدو أنهم قلقين حيال تحرك محتمل من الجيش للكشف عن فساد في قاعدة نفوذها في إقليم البنجاب، في أعقاب أعمال القمع في إقليم السند ضد الأحزاب الأخرى وسياسيين بارزين.
وزعم مشاهد الله خان أن وكالة الاستخبارات المدنية اعترضت دعوة من ظهير الإسلام خلال احتجاج العام الماضي، حيث سمع الرئيس السابق للاستخبارات وهو يطالب بإطلاق احتجاجات عنيفة.
ونفى المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم سليم باجوا هذه المزاعم، وقال في تغريدة يوم الجمعة: "مثل هذه الشائعات غير مسؤولة وغير احترافية".
ولم نتلقَ ردًا على اتصالاتنا بهاتف مشاهد الله خان، اليوم.
ويقضي شريف فترة ولاية ثالثة كرئيس للوزراء، وخلال فترتيه السابقتين، أقيلت حكومته في أعقاب خلافات مع الجيش.