دور "روسيا" الاقتصادي لتوفير القمح لـ "مصر"
دور "روسيا" الاقتصادي لتوفير القمح لـ "مصر"
صورة أرشيفية
تعتمد مصر في استيراد القمح من روسيا، وتعد مصر من أهم الزبائن لدى روسيا، وتسعر روسيا إلى توثيق العلاقات بين البلدين من خلال توريد القمح اللازم لمصر، بأسعار مناسبة وبجودة عالية الصنع، حيث بلغت نسبة استيراد مصر من القمح 5.46 مليون طن في السنة المالية، "2013_ 2014"، وكان أغلبه من روسيا، بحسب تقرير "سي إن بي سي" العربية. كانت آخر استيرادات مصر للقمح من روسيا في منتصف الشهر الجاري، بعد إجراء مناقصة، استوردت مصر من خلالها 60 ألف طن من القمح الروسي، حيث بلغ حينها متوسط سعر القمح، نحو 194.74 دولار، وستظل تتسلمه حتى 30 من سبتمبر المقبل، ويُذكر أن مصر استوردت 120 ألف طن من القمح الروسي، في أغسطس الحالي، بحسب وكالة "نوفستي" الروسية.كان الرئيس المعزول، محمد مرسي، قرر إيقاف استيراد القمح من روسيا، أثناء فترة توليه حكم البلاد، معتمدًا على توفير السلع الأساسية، وفي يوليو 2013، نشرت سكاي نيوز العربية تقريرًا، يفيد بأن وزير التموين المصري السابق، محمد أبو شادي، قال: "من أكبر أخطاء الوزارة السابقة، وقف استيراد القمح، موضحًا، بأن تقديرات المعزول كانت قائمة على التخمين وليس الحقائق".فتأمن مصر مخازنها بفائض من الأقماح، بالاعتماد الأكبر على روسيا، حسب ما قاله رئيس رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، محمد شرف، أن روسيا تسعى لخلق علاقات اقتصادية قوية مع مصر، بتصدير القمح لها، فتنظر روسيا إلى مصر، باعتبارها من أكبر الدولة في الشرق الأوسط، وتسعى لتعزيز العلاقات بينهما، بتوفير مخزونًا للقمح.وأضاف شرف، في تصريحات خاص لـ "الوطن"، أن مصر تشتري القمح بأسعار مخفضة، وجودة عالية، وذلك يؤدي إلى توفير النفقات لمصر، وتمكين مصر من سد احتياجاتها من الحبوب الغذائية.