بالصور| اللاجئون والمهاجرون.. رحلة الموت إلى الحدود الشرقية لأوروبا
بالصور| اللاجئون والمهاجرون.. رحلة الموت إلى الحدود الشرقية لأوروبا
بالقوارب يبحرون أو على الأقدام يسيرون، مخاطرين بحياتهم، وهاربين من القتل والخراب، الذي لحق ببلادهم، ومن يأس لم يحتل ملامحهم من قبل، مهاجرين تزداد أعدادهم بشكل لم يشهده العالم، فاق عددهم إلى أوروبا هذا العام عبر البحر المتوسط، 200 ألف شخص.
180 ألف لاجئ وصلوا اليونان، و100 ألف آخرين وصلوا إيطاليا، بجانب 3 آلاف شخص بما فيهم مهاجرين ولاجئين في طريق الوصول إلى سيبيريا، بحسب تصريح صادر عن مليسا فليمنج، المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
"فليمنج" أضافت في تصريحات نشرها موقع "الباييس" الإسبانية، أن الأوضاع تعتبر هادئة نسبيًا مقارنة بفوضى آخر الأسبوع على الحدود بين اليونان ومقدونيا، رغم الزيادة المطردة في تدفق عدد اللاجئين.
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال: "نعمل على قدم وساق مع السلطات السيبيرية لتلبية احتياجات عشرة آلاف شخص على الأقل، وأن عددا كبيرا من هؤلاء المهاجرين فارين من صراعات في بلادهم، كما هو الحال في سوريا وأفغانستان، منهكون جسديًا لما تعرضوا له من صدمات نفسية"، مؤكدة على احتياجهم إلى الدعم الإنساني والمساعدات الطبية، في ضوء الأوضاع السيئة للنساء والأطفال وانعدام رعاية المسنين.
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة الهجرة الدولية اليوم، أن حوالي 2373 شخصًا لاقوا حتفهم في البحر المتوسط في محاولة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وأغلبهم كانوا مقبلين على إيطاليا، وأكد خفر السواحل، أن تدهور الأوضاع في بحر "إيجا" سيسبب زيادة في عدد الوفيات في الأشهر المقبلة، ويمكن الوصول إلى ما يقرب من 5000 قتيل في نهاية العام الجاري إذا لم يتم تدارك الأزمة، الأمر الذي سيكون بمثابة مأساة حقيقية، حسبما وصفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".