زعماء دول عن صورة الطفل السوري الغريق: فطرت القلوب
ماذا قال زعماء الدول عن صورة الطفل السوري الغريق؟
الطفل السوري الغريق
إيلان كردي (3 سنوات)، طفل سوري هزت صورته الرأي العام العربي والعالمي، وانتشرت بسرعة البرق عبر صفحات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، بعدما غرق خلال هربه مع أسرته من نيران الحرب في سوريا، إلا أنّ أمواج البحر لفظت جثته قبالة الشواطئ التركية، الأربعاء الماضي.
بعض زعماء العالم علقوا على هذه الصورة، فقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الخميس الماضي، إن صور جثة الطفل السوري الغريق على ساحل مدينة "بودروم" التركية، فطرت القلوب، موضحًا أن "مهمة أوروبا في التعامل مع أزمة المهاجرين هي الرد بالتحرك من خلال استراتيجية عالمية تقوم على أساس تدخل جذري"، مضيفًا: "لا يمكننا احتضان الجميع غير أننا نستطيع محاولة إنقاذ الجميع"، معلنًا عن عقد قمة أوروبية إفريقية حول أوضاع المهاجرين يومي 11، و12 نوفمبر المقبل في مالطا.
فيما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعليقًا على صورة الطفل السوري المفجعة، إنه لن يقبل أن يتحول المصريين إلى لاجئين في أوروبا، ويفقدون حياتهم عند عبورهم للبحر المتوسط، معلقًا على سؤال من التلفزيون السنغافوري: "لن نترك مصر تسقط ثم ننتظر من يقدم لها المساعدات، محدش يتمني إن شعب مصر ينتظر المساعدات، ونريد أن يعيش المصريون في سلام وأمان وهذه مسؤولية أخلاقية ووطنية كبيرة تقع على عاتقي".
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، علق على صورة الطفل السوري الغريق، قائلًا إنها نداء للضمير الأوروبي، وذلك في مؤتمر صحفي بباريس، أمس الأول، كما أشار مكتب الرئيس الفرنسي أولاند، في بيان، إلى أن "فرنسا وألمانيا ستقدمان مقترحات مشتركة فيما يخص استضافة اللاجئين وتوزيعهم بشكل عادل عبر أوروبا، وهؤلاء الرجال والنساء وأسرهم يهربون من الحرب والاضطهاد، إنهم بحاجة للحماية الدولية".
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن غرق الطفل السوري إيلان كردي (ثلاث سنوات) الذي لفظ البحر جثمانه على شاطئ بمدينة بوردروم جنوب غربي تركيا، قائلًا: "ليسوا المهاجرين وحدهم من يغرق في المتوسط بل كذلك إنسانيتنا".
رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، علق أيضًا بقوله إن بلاده ستبقى أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين، مشددًا على أن غرق الطفل السوري يمثل خسارة للإنسانية، داعيًا الدول الأوروبية إلى التدخل في قضية اللاجئين قبل فوات الآوان.