"ملكة الجريمة".. "آجاثا كريستي" الكاتبة التي حيرت قرائها
"ملكة الجريمة".. "آجاثا كريستي" الكاتبة التي حيرت قرائها
أغا كريستي
"ملكة الجريمة"، هكذا لُقبت الروائية البريطانية آجاتا كريستي، حيث ارتكبت أفظع الجرائم التي عرفها التاريخ في خيالها وكتاباتها، محيرة الجمهور بقصصها ورواياتها.
ولدت كريستي، في 15 سبتمبر من 1890، وفي ذكرى ميلادها الـ125 كشف حفيدها، ماثيو بريتشارد، أسرارا خفية لإظهار جوانب حياتها التي لا يعرف عنها جمهورها الكثير، حسب موقع CNN.
ولدت كريستي في منطقة "توركواي"، جنوب غرب إنجلترا، وتلقت تعليمها في المنزل، حيث كانت والدتها كلارا تشجعها على القراءة، والكتابة منذ نعومة أظافرها، الأمر الذي ساعدها في النبوغ حتى أصبحت كاتبة الجريمة الأولى من بين أبناء جيلها.
وأحبت كريستي، السفر والترحال، فسافرت إلى عاصمة الموضة والجمال باريس، قبل الحرب العالمية الأولى، وعملت كممرضة متطوعة خلال الحرب، وطافت العالم برفقة زوجها الجندي آرشي كرستي.
وتزوجت كريستي، في عام 1930، للمرة الثانية، من عالم الآثار ماكس مالوان.
كانت شخصية مس ماربل، من أبرز الشخصيات التي برزت في روايات كريستي، وهي محققة في المباحثن، وبطلة مكافحة الجريمة، والتي ظهرت في 12 رواية وقصة قصيرة لها.
كما ظهرت في كتابتها شخصية خيالية أخرىن "المحقق هيركول بويروت"، والذي ظهر خلال فترة العشرينيات، في 40 رواية.
ولم تكن قصص آجاثا سرها الوحيد، على الرغم من حل كل شفرات الجريمة في رواياتها، فلم تجب كريستي حتى الآن عن لغز واحد، لتوضح السبب وراء اختفائها لمدة 11 يوما في عام 1926، الأمر الذي رفضه حفيدها ماثيو، إلا أن الموقع الإلكتروني التابع لكريستي، ذكر أنها عانت نوعا من الانهيار، بسبب وفاة والدتها، وإفصاح زوجها لها عن حبه لإمرأة أخرى غيرها.
وبعد مرور نحو 40 عاما على وفاتها، لاتزال قصص آجاتا كريستي رائجة إلى حد كبير، وتحظى بشهرة عالمية، حيث تُرجمت إلى 100 لغة، وبيع منها أكثر من 100 مليون نسخة عالمية، لتصبح أعظم مؤلفة روايات جرائم في التاريخ.