الظهر الممتلئ و"اللية" الخفيفة.. أفضل مواصفات الأضحية
الظهر الممتلئ و"اللية" الخفيفة.. أفضل مواصفات الأضحية
قلة خبرة المضحين في شراء الأضحية، قد يشتتهم في عملية اختيار الشاة المناسبة للذبح، وبالرغم من أن هناك من يتجه إلى مجزر بعينه يعتاد الذهاب إليه كل عيد أضحى، ولديه الخبرة الواسعة في معرفة المواصفات الجيدة للأضحية، وكيفية شراؤها، إلا أن هناك آخرين يلجئون إلى شوادر جديدة وليس لديهم الخبرة لكي يحكموا على الشاة المناسبة للشراء والأضحية، وهو ما قد يعرضهم إلى عمليات غش كثيرة، مثل شراء خروف معلوف بطعام يزن أو يرونه مياه بملح، أو عرض التاجر لشاة كبيرة السن، وهناك من يختار الأضحية لرخص ثمنها مهما كانت هزيلة، ما يؤدي كل هذا إلى غش في الميزان.
وترصد "الوطن"، الموصفات التي تساعد على تحديد الحالة الجيدة للأضحية:
يوضح شوقي حسن موظف بشادر تابع للقوات المسلحة بمنطقة العباسية، كيفية اختيار الخروف أو العجل الجيد من خلال عدة أشياء، قائلا: "البلدي هو أفضل أنواع الماشية حيث لديه قرون كبيرة، وليته خفيفة وشعر خفيف، ويليه الخروف الصمالي الذي لا يتمتع بقرون من الأساس، أما العجل بني اللون فهو الأفضل".
وأضاف حسن: أنه "حتى يعلم المشتري الخروف الجيد، يجب عليه أن يضع يديه على ظهر الخروف، فإذا وجده متساوى هذا يعني أن لحمته جيدة، وفي حالة وجود بطن ساقطة إلى أسفل وظهر غير مستوى فيعتبر ذلك أن وزنه زائد بسبب الطعام".
فيما قال عماد محمد، أحد العاملين بمحلات الجزارة: "ألوان الخروف مش بتفرق، اللي يفرق مواصفاته، اللي بيبقي ظهره كويس بيبقي شايل لحمة كويسة".
وتابع: أن "أنسب سن للخروف هو عامين، كما يمكن معرفة إن كان هذا الخروف يصلح أن يكون أضحية أم لا من خلال فمه"، موضحا: "لو لقيته بيبقى كاسر جوز، كاسر لَبَانة، دول ضحية اللي مقفول وكاسر الأربعة كلهم ده ما يبقاش أضحية".
ومن جانبه، قال أحمد كريم أحد الزبائن والذي حضر إلى المجزر لحجر أضحيته: "اللي عنده خبرة بيعرف يشتري، ولكن اللي ماعندوش بيضحك عليه طبعا، وأنا عندي خبرة من 30 سنة، فبعرف الخروف الكويس من ظهره المليان وليته الخفيفة وسنانه كمان".
وتابع: أن "هناك بعض البائعين الذين يقوموا بغش الزبائن من خلال وضع الملح في طعامه فيحتاج للشرب أكثر من مرة، حتى يملئ بطنه فيزيد وزنه وعند الذبح يكتشف صاحبه ذلك".