القمامة والباعة الجائلون يحتلون أسوار المدارس الابتدائية بالمنيا
القمامة والباعة الجائلون يحتلون أسوار المدارس الابتدائية بالمنيا
الباعه الجائلين يحتلون اسوار المدارس بالمنيا
وسط غياب تام من المسؤولين بالمنيا، أصبح الباعة الجائلون آفة تحاصر أسوار مدراس الابتدائي بالمحافظة، حيث يتنشرون في كل مكان ويقدمون أطعمة متنوعة تكون عرضة للتلوث، وذلك دون أدني رقابة تذكر.
يقول عمار النادي، موجه بالمعاش، أمام مدرسة قرية زهرة الابتدائي يصطف الباعة على اليمين واليسار، ويقدمون الأطعمة المختلفة للأطفال، ومنها أكياس الكارتيه والشبسي والبسكويت، وأطعمة ساخنة كالبطاطا، وسندوتشات الفول والطعمية، والمكرونة المطبوخة والشعرية، وجميعها أطعمة معرضه للتلوث، مطالبا بشن حملات مستمرة من الصحة والتموين لمراقبة هذه الأطعمة التي تقدم للأطفال، أو عودة الكانتين المدرسي، الذي يكون تحت إشراف التعليم والصحة.
وفي قرية بني محمد سلطان يحاصر الباعة الجائلون سور المدرسة الابتدائية، ويقول ياسر محمد عبد الوهاب، أن معظم الباعة يقدمون أطعمة مجهولة المصدر، ومعظمها منتهي الصلاحية، حيث يستغلون براءة الأطفال الذين لا يهتمون بقرءاة تاريخ الصلاحية، ويصابون بالإعياء، لافتا إلى أن حالات التسمم التي تظهر سنويا بالمدارس تكون بالقرى وبسبب الباعة الجائلين، لعدم وجود أي رقابه علي الأطعمه التي يقومون بعرضها علي التلاميذ، وفي حال حدوث أي تلوث أو تسمم جماعي يصعب الوصول إلى المتسبب في ذلك، لأن الباعة الجائلين يغيرون أماكنهم بين الحين والآخر.
وطالب جمال عبد المعز، وزارة التعليم بوضع أفراد أمن دائمن علي أبواب المدارس، وعدم السماح للتلاميذ بالخروج أثناء الفسحة لشراء الأطعمة من الباعة الجائلين، وعودة الكانتين المدرسي داخل المدارس، الذي يكون تحت إشراف الصحة والتعليم، والتصدي للباعة الجائلين أمام المدارس، ومتابعة ذلك بشكل يومي، ومحاسبة إدارات المدارس التي تسمح بخروج الطلاب وقت الفسحة لشراء الأطعمة من الباعة وشن حملات صحية وتموينية على الباعة، وخاصة بقرى وعزب المحافظة.
كان رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التعليم بالمنيا، أكد أنه سيتم غلق البوابة الرئيسية لجميع المدارس، مع وجود غرفة أمن على البوابة، مع التنسيق مع إدارة المرافق والوحدات المحلية لمنع تواجد الباعة الجائلين حول المدارس وإزالة كافة التراكمات من القمامة الموجودة حول المدارس وحول أسوارها ووضع صندوق للقمامة أمام كل مدرسة، مع تواجد طبيب أو زائر صحى بكل مدرسة.