إسرائيل سرقت «فسيفساء مصرية».. وقانونيون: «مش هترجع»
إسرائيل سرقت «فسيفساء مصرية».. وقانونيون: «مش هترجع»
الفسيفساء المسروقة فى إسرائيل
ضجة كبرى ثارت فى أعقاب الإعلان عن بيع تمثال «سخم كا» فى أحد المزادات البريطانية، دعوات للتبرع من أجل شراء التمثال، وهجوم كاسح على المزايدين والمسئولين عن المزاد، حالة من «الحمية» لم تتكرر مع حدث آخر لم يقل أهمية عن الأول، وهو اكتشاف أثرى مصرى نادر يعود إلى 1500 عام مضت، فى إسرائيل، اكتشفته الدولة العبرية قبل عامين، ولم تعلن عنه سوى فى نهاية سبتمبر الماضى لتفتح الأثر كمزار للجمهور أول أكتوبر الحالى. الأثر الفريد من نوعه عبارة عن «فسيفساء» تعود إلى الفترة البيزنطية، وهو نادر من نوعه نظراً لاحتوائه على خريطة توضح شكل الحياة بمصر فى هذه الفترة، وتعرض منظر النيل مع قارب بشراع وشوارع ومبانٍ وشرفات وأسطح، برسم ثلاثى الأبعاد، «بالطبع لنا حق فيها، لكن طالما موجودة فى تل أبيب، فالموضوع شائك والأفضل عدم الحديث عنه» يتحدث د. الشافعى بشير، الأستاذ المتفرغ بقسم القانون الدولى، فى جامعة المنصورة، مؤكداً أن الكيان الذى استولى على الأرض والمساجد والكنائس لا يمكن أن يتم الحديث معه عن كشف أثرى. الحرب مع إسرائيل مستمرة، لكنها لن تصل إلى حرب على فسيفساء.. قالها د. أحمد حماد، أستاذ الدراسات الإسرائيلية فى جامعة عين شمس، ليؤكد رفاهية المطالب التى انطلقت باستعادة الأثر التاريخى: «لو هندخل فى الدايرة دى هنقول إن الأثر وما حوله يدخل فى دائرة الأوقاف المصرية من أيام العثمانيين». «حماد» أشار إلى احتراف إسرائيل «حروب التفاهات» صحيح أن الأثر مصرى باعترافهم، لكن مش هنخلص معاهم، والدليل أبوحصيرة اللى محدش عارف حقيقى أو لأ وعملوا بسببه قصص.