الاحتفال بأكبر شبكة معلومات لمرضى فيروس سى فى العالم والأولى من نوعها فى مصر
عقدت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية برعاية وزارة الصحة والسكان مؤتمراً صحفياً بمناسبة تفعيل مشروع الشبكة القومية لربط وحدات العلاج بالإنترفيرون، التى تعد أكبر شبكة معلوماتية لمرضى فيروس سى فى العالم والأولى من نوعها فى مصر.
وقال الأستاذ الدكتور وحيد دوس، عميد معهد الكبد: تمثل الشبكة القومية بداية عصر جديد فى السيطرة على فيروس سى، وقد تم إطلاق المشروع فى العام الماضى لربط وحدات العلاج بالإنترفيرون، على مستوى الجمهورية لتصبح بمثابة بنك ضخم لحفظ جميع المعلومات الخاصة بالمرضى الذين يتلقون العلاج من خلال مراكز الكبد، وتم تسجيل البيانات الخاصة بأكثر من ٣٢ ألف مريض حتى الآن!
وأضاف د.وحيد أن المشروع سيسهم فى تغيير منظومة العلاج من خلال حصر الحالات القابلة للشفاء، وبالتالى ضمان أفضل استخدام للإمكانات المتاحة. وتقدمت اللجنة القومية بخالص الشكر لشركة هوفمان لاروش للأدوية التى دعمت هذا المشروع الحيوى، بالإضافة إلى استمرارها فى دعم جميع الجهود المبذولة فى سبيل القضاء على الفيروس الكبدى سى فى مصر.
من جانبها قالت الأستاذة الدكتورة وفاء العاقل، المدير التنفيذى لمشروع الشبكة القومية لربط وحدات العلاج بالإنترفيرون: تكمن قوة الشبكة فى المساعدة على إدراك الحجم الفعلى لمشكلة الإصابة بفيروس «سى»، من خلال رصد عدد المرضى المتقدمين لطلب العلاج، وتوفير المعلومات الهامة لاتخاذ القرارات الصائبة، وبالتالى تحسين الخدمة الطبية، كما أن البيانات ستتضمن تاريخ وملابسات إصابة كل مريض، مما يتيح معرفة أساليب الإصابة الأكثر شيوعاً للقضاء جذرياً على مسببات العدوى وطرق الإصابة.
وقال الدكتور إيهاب يوسف، مدير عام المكتب العلمى لشركة هوفمان لاروش مصر: تفخر شركة لاروش بمشاركتها فى الاحتفال بتفعيل مشروع الشبكة القومية، وتشكر وزارة الصحة واللجنة القومية على منحها شرف المشاركة فى هذا المشروع العظيم، كمساهم رئيسى، وأضاف أن الشركة قامت بترجمة التزامها ومسئوليتها تجاه المجتمع من خلال توفير عقار فيروس «سى» بأقل سعر فى العالم للجهات الحكومية، والتعاون مع وزارة الصحة لإقامة وحدات علاجية بالإضافة إلى مشاركة المشروع القومى فى حملات التوعية والتعليم للحد من انتشار المرض.