مزلقان الصالحية القديمة فى انتظار التطوير منذ 10 أشهر
مزلقان الصالحية القديمة فى انتظار التطوير منذ 10 أشهر
مزلقان الصالحية القديمة
حوادث متكررة حصدت أرواح كثير من الأهالى بسبب الإهمال في مزلقان قرية الصالحية القديمة، في الشرقية، وما إن بدأت أعمال التطوير المزلقان ظنوا أن معاناتهم ستنتهي، إلا أنها تفاقمت بسبب استمرار أعمال التطوير لمدة 10 أشهر دون تقدم، لتزداد الحوادث ويضطر الأهالى لقطع الطريق ليتحرك المسؤولون لإنقاذهم.
يقول جلال العطار أحد أهالى قرية الصالحية القديمة، "منذ غلق المزلقان دعوى أعمال التطوير التى لم تنتهى أضطر الأهالى لسلك طرق جانبية ترابية وقطع مسافات طويلة حتى يجدوا وسائل مواصلات تنقلهم للأماكن التى يريدونها ما يزيد من أعبائهم البدنية والحياتية والمادية، إضافة للاختناقات المرورية التى تشهدها القرية بحلول الساعة الخامسة عصر كل يوم.
يوضح الرجل الأربعينى أن القرية تربط بين عدة محافظات، منها الإسماعيلية وبورسعيد وسيناء والسويس، ويمر عليها الكثير من العمال فى المزارع، وأثناء عودة ورديات العمال تزدحم الطرق الجانبية، بخاصة الطريق الترابي بجوار المزلقان، ما يؤدى لحالة من التكدس المروري.
وأضاف جمال عبدون، أحد الأهالى، إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسؤولين للعمل على سرعة تطوير المزلقان، مشيرا لوقوع خلافات بين المقاول المسؤول عن عملية التطوير وهيئة السكة الحديد والرى، وعقب تدخل الأهالى حصلوا على وعد من المقاول بإنهاء الأعمال وتسليم المزلقان 20 سبتمبر الماضى.
وتباع عبدون "أكد المقاول أن العاملين معه سيعملون بجدية بداية من 25 أغسطس الماضى حتى يتم الانتهاء من الأعمال فى الموعد المحدد، الأمر الذي لم يدخل حيز التنفيذ، حيث يحضر العمال لمباشرة عملهم يوما واحدا، ثم يتغيبون عدة أيام ليظل الوضع قائما كما هو عليه".
وأشار إلى أنه "خلال الفترة الماضية تقدمنا بشكاوى للدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، والذى وعد بالعمل على سرعة إنهاء الأعمال بالمزلقان، وأصدر قرارا بإقالة رئيس الوحدة بالقرية نظرا للتباطؤ الأعمال، رغم ذلك لم يحدث جديد، حتى وقع مؤخرا حادث تصادم أسفر عن مصرع أحد الأشخاص، ما اضطر أهالى القرية لقطع السكة الحديد بإطارات السيارات المشتعلة، ثم توجه وفد من الأهالى مجددا لتقديم شكوى للمحافظ، الذى قام بزيارة القرية منذ يومين وأمر بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير".