قرى الغربية تحسد «بسيون» على المياه الملوثة: «أحسن من مفيش»
قرى الغربية تحسد «بسيون» على المياه الملوثة: «أحسن من مفيش»
سيدات القرية يملأن «جراكن» المياه
هى ليست الأسوأ حالاً على الإطلاق، مياه الشرب التى عادت إلى منازل المدينة البائسة بصورة منتظمة بعد غياب دام لشهور طويلة كانت دافعاً لزيادة غضب أهالى القرى المجاورة الذين ما زالوا يعانون من انقطاع المياه، «إشمعنى بسيون وإحنا لأ» عبارة محمَّلة بشكوى للمسئولين وحسد القرية التى عادت إليها المياه، حتى ولو كانت مختلفة اللون والرائحة.
الأهالى: «بنقعد بالأيام من غير شرب».. و«المياه»: نسعى للحل
«زفتى وسمنود» وقرى أخرى بالغربية بجوار «بسيون» تعيش على أمل أن تفاجئها الصنابير بقطرات مياه، حتى لو كان حالها مُقارباً لتلك التى تجىء لأهالى بسيون، «محمد على» أحد أهالى سمنود، يقول: «مفيش ميّه، بنقعد بالأيام من غير ميّه وساعات الكهربا كمان، ومش عارفين نعيش من غيرها»، مطالبتهم بحل المشكلة جاء الرد عليها لا يغنى ولا يسمن من جوع: «مشكلات فى الشبكات وأعطال مستمرة وسنحاول الحل»، أمنيات بعودة المياه حتى لو على طريقة القرية صاحبة الحظ، بحسب وصف الأهالى، «المياه عند جيراننا فى بسيون لونها أصفر وريحتها وحشة، بس أهو أحسن من مفيش»، يقول «سعد عيد»، أحد أهالى سمنود».