الانتفاضة الثالثة.. "سكين المقاومة" في مواجهة "رصاص الاحتلال"
الانتفاضة الثالثة.. "سكين المقاومة" في مواجهة "رصاص الاحتلال"
صورة أرشيفية
يستمر التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، كما تستمر العمليات الفدائية التي يقوم بها الشبان والأطفال الفلسطينيين تجاه الاحتلال الإسرائيلي، الذي عزز قواته بالعديد من المناطق الفلسطينية المحتلة قمعا للفلسطينيين، وعلى الرغم من ذلك تندلع العديد من المواجهات في مختلف الأماكن بالضفة الغربية والقدس المحتلة، في إطار الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
وخرج الشباب الفلسطيني حاملا "السكين" في وجه الاحتلال الإسرائيلي، شعارا للانتافضة التي أطلق عليها "انتفاضة السكين"، قاصدين رعب قلوب الجنود والمستوطنين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء منذ بدء الانتفاضة، وصولا إلى اليوم، والذي أطلق عليه "جمعة الثورة".
كان الاحتلال الإسرائيلي، صعد من وتيرة الانتهاكات بدءا من يوم رأس السنة العبرية، حيث كرر عمليات اقتحام الأقصى مرات عدة، ووصل الأمر لإشعال النيران في المسجد الأقصى، حتى تسبب ذلك في غضبة فلسطينية كبيرة كانت شرارة للانتفاضة الثالثة.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن آلاف الفلسطينيين، تظاهروا اليوم، بعد آداء صلاة الجمعة في شمال قطاع غزة دعما للانتفاضة بدعوة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي رفع فيها العلم الفلسطيني.
وأضافت الوكالة الفلسطينية، أن التظاهرات خرجت من مختلف مساجد شمال القطاع باتجاه منطقة "الترنس" بجباليا وسط هتافات بتصعيد الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما دعا مشير المصري القيادي في حركة حماس كافة الفصائل للانخراط في الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما دعا الأمة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي دعم وإسناد الانتفاضة.
فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن حركة "حماس" الفلسطينية مستمرة في تحريض الشباب في غزة على الخروج وتخريب الجدار الحدودي مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن الحركة توجه الفلسطينيين في غزة لممارسة أعمال الشغب بعد آداء صلاة الجمعة في المساجد، مشيرة إلى أن الجهاز الأمني في إسرائيل والذين أعربوا عن خوفهم من الانتهاكات، اعترفوا هذا الأسبوع أن الجدار لن يصمد أمام تلك الأعمال التخريبية، ولذلك تم اتخاذ القرار بتعزيز القوات الإسرائيلية بكتيبتين من مقاتلي اللواء "جولاني"، من قوات المظلات.