قيادي بـ"فتح" لـ"الوطن": المندوب الإسرائيلي شوه الحقائق بجلسة مجلس الأمن
قيادي بـ"فتح" لـ"الوطن": المندوب الإسرائيلي شوه الحقائق بجلسة مجلس الأمن
مجلس الأمن - أرشيفية
قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة "فتح"، إنّ اجتماع مجلس الأمن الطارئ لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جاء بناءً على طلب العضو العربي بالمجلس وهو الأردن بالاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك وطلب المندوب الفلسطيني.
وأضاف الحرازين لـ"الوطن": "كلمات معظم المتحدثين في الجلسة جاءت إيجابية باستثناء كلمة مندوب دولة الاحتلال الذي كذب وشوّه الحقائق وتحدث في عدد من القضايا التي لا أساس لها من الصحة، وقال إن هناك أعمالًا إرهابية تُرتكب في حق الصهاينة وتناسى أن من يخرق القوانين ويتعدى على الإنسانية هم المستوطنون برعاية جيش الاحتلال"، مشيرًا إلى أنّه حاول تجميل صورة إسرائيل وتصويرها على أنّها دولة ديمقراطية تؤمن بحرية العبادة وإقامة الشعائر الدينية مزورًا بهذا الحقائق في خطوة تؤكد أنّه يريد إبعاد التهم عن دولته التي تمارس أقصى درجات العنصرية.
وتابع القيادي في "فتح": "حاول المندوب الإسرائيلي إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني واتهامه بأن الفلسطينيين يشعلون المنطقة ولكنه تناسى أفعال دولته التي إذا كانت تريد تهدئة الأوضاع بالفعل فكان عليها أن تنسحب من مناطق التماس أو الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها وأن تسحب جنودها".
وأشار إلى أنّ جميع الفيديوهات والصور تدلل على أن جيش الاحتلال غير أخلاقي ويقتل الأطفال والنساء في كل لحظة ولا علاقة له بالقيم والأخلاق، موضحًا أنّ مواقف الدول غير العربية في الجلسة مثل فنزويلا وروسيا والصين وتشيلي وأنجولا جاءت مهاجمة لأفعال المستوطنين.
وعن جلسة مجلس الأمن التي ستعقد الأسبوع المقبل لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط برئاسة إسبانيا، قال الحرازين: "الجلسة ستتطرق إلى الوضع في الأراضي الفلسطينية وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وتضع المجلس في اختبار حقيقي بسبب الرسالة المسبقة لمندوب الاحتلال اليوم برفضه وجود قوات دولية وعلى المجلس الوقوف أمام الانتهاكات الإسرائيلية وتطبيق القرارات الدولية الصادرة عنه والتي رفض الاحتلال الالتزام بها حتى الآن".