مواطنو كندا يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس الوزراء
مواطنو كندا يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس الوزراء
صورة أرشيفية
يدلي الناخبون في كندا بأصواتهم اليوم، ليقرروا ما إذا كانوا سيبقون على زعيم حزب المحافظين ستيفن هاربر في السلطة، الذي تولاها منذ نحو عقد، أو العودة بكندا إلى جذورها الأكثر ليبرالية.
ويأتي رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر خلف زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، نجل رئيس الوزراء الراحل بيير ترودو، في استطلاعات الرأي.
وقاد بيير ترودو كندا لمدة 16 عامًا تقريبًا، بين عامي 1968 إلى 1984، ولديه اسم بارز في التاريخ الكندي وهو الذي قام بإصدار مشروع قانون بشأن الحقوق وفتح الباب للهجرة.
ودخل هاربر إلى مجال السياسة لتدمير إرث ترودو، ويسعى للحصول على ولاية رابعة نادرة على أمل الحفاظ على هدفه في تحطيم سمعة كندا كملاذ ليبرالي.
ودشن ترودو (43 عامًا) حملة متفائلة تعتمد على الإعلانات التي تتضمن هجومًا لا هوادة فيه.
وفي الأيام الأخيرة من الحملة، زار ترودو مناطق لا يفوز فيها الليبراليون عادة لكنه يعتقد الآن أن لديه فرصة للفوز.
ويدير هاربر (56 عاما) حملة انقسامية تركز على المخاوف من النقاب الإسلامي، وزار مناطق فاز فيها في انتخابات عام 2011، في محاولة للتشبث بها.
ويتقدم الليبراليون على المحافظين بنحو تسع نقاط مئوية في استطلاعات الرأي.
وفقًا لاستطلاع أجرته محطة "سي تي في" وصحيفة "ذي غلوب أند ميل" ومنظمة نانو نايتلي تراكينج، حصل الليبراليون على 39.1 بالمائة، يليهم حزب المحافظين بنسبة 30.5 بالمائة، بينما حصل الديمقراطيون الجدد على 19.7 بالمائة، وبلغت نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع - الذي شمل 800 شخص - 3.7 نقطة مئوية.