الحب والزواج والشهرة.. «جايلك يا ماليزيا»
الحب والزواج والشهرة.. «جايلك يا ماليزيا»
«على» محتضناً أسرته
الحياة البسيطة غير المكلفة وتمسّك الشعب الماليزى بالعادات والتقاليد، دفعت «على منير» للزواج من ماليزية، مسلمة الديانة، بعد أن قضى هناك 8 سنوات، ولُقّب بـ«شاب على» بين الماليزيين.
«على» ترك مصر بحثاً عن الشهرة وتزوج أجنبية
■ ما طقوس التقدُّم للزواج من ماليزية؟
- أول زيارة لى فى بيت «نور» مراتى، والدها جاب إمام مسجد القرية علشان يمتحنى فى المعلومات الدينية الأساسية، ويشوفنى حافظ قرآن وأحاديث ولّا لأ، وخلال التحضير للزفاف الأهل مالهمش دخل بالتفاصيل، والعريس والعروسة هما اللى بيقرروا عايزين يعملوا إيه.
■ ما طبيعة عملك؟
- فى البداية، اشتغلت مطرب فى ماليزيا، وبعدها اتجهت إلى الإنشاد الدينى، وعندى ألبوم فى السوق الماليزية، و«نور» فى الأصل مطربة معروفة ولها ألبوماتها.
■ وهل والد زوجتك كان يعلم أنك مطرب؟
- فى عيد الميلاد الأول لطفلى «سيف الإسلام»، حمايا عرف بالصدفة أنا باشتغل إيه، وعمره ما سألنى باشتغل فين ولا مع مين.
■ اختلاف اللغة والعادات، هل أثّر على حياتكما الزوجية؟
- بالعكس.. أنا دلوقتى باتكلم ماليزى كويس، و«نور» بتتكلم عربى كويس، وأولادنا بيتكلموا عربى وماليزى وإنجليزى.
■ ما نظرة الشعب الماليزى للشعب المصرى؟
- نظرة كلها احترام ومحبة كبيرة للعرب، خاصة المصريين، بسبب الأزهر الشريف.
■ متى قررت العودة إلى مصر؟
- بعد زواجى بكام شهر، رجعت مع مراتى، وعملنا فرح تانى لأهلى فى مصر علشان يفرحوا معانا، واستمريت فى الإنشاد الدينى.
■ ما نصيحتك للشباب الذى يفكر فى الزواج من أجنبية؟
- ماتخليش اختلاف الثقافة أو اللغة أو الجنسية يقف عائقاً أمام سعادتك مع بنت بتحبك وانت بتحبها، بالعكس، الاختلاف بينكم له فوائد كتير.