الهجوم الدموي على مدرسة بالسويد يسلط الضوء على التوتر السياسي في البلاد
الهجوم الدموي على مدرسة بالسويد يسلط الضوء على التوتر السياسي في البلاد
أرشيفية
أصبحت مدينة ترولهاتان الصناعية نقطة محورية بالنسبة للتوترات العنصرية الدفينة في السويد، وهي دولة معروفة باتجاهاتها المرحبة إزاء المهاجرين.
ويوم الخميس عاث رجل محلي يبلغ من العمر 21 عاما له دوافع عنصرية فسادا في مدرسة، حيث طعن شخصين حتى الموت، كما أصاب اثنين آخرين إصابات خطيرة قبل أن تطلق عليه الشرطة النار فتقتله.
وقالت السلطات إنه كان يختار الضحايا من ذوي البشرة السمراء في مدرسة كرونان في ترولهاتان، حيث غالبية الطلبة مولودون لأجانب، ولم تحدد الشرطة هوية المهاجم الذي قتل مدرسا وطالبا.
وأثار العنف فزع الكثيرين في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 10 ملايين ولكن لم يدهشهم انفجاره، حيث أدى تدفق المهاجرين عبر أوروبا لزيادة الاتجاهات المعادية للهجرة، وقالت جو-آن فرامبتون، وهي مدرسة في مدرسة قريبة، إنها كانت "مسألة وقت".