الدراسة «آداب» والمهنة «كروشيه» مين فينا بيشتغل بشهادته؟
الدراسة «آداب» والمهنة «كروشيه» مين فينا بيشتغل بشهادته؟
صورة أرشيفية
كوّنت عالمها الخاص من الخيوط، بها نسجت أحلامها ومستقبلها فى مخيلتها، ومن خلالها أبدعت أجمل الحقائب والقبعات والمفارش الملونة.. «مروة إبراهيم» فى الثلاثينات من عمرها، تحترف أعمال الكروشيه والخيوط، لكن يبدو أن عائدها لم يعد مستقراً، ويهدد مئات البيوت المفتوحة من ورائه، ما يستلزم فى رأيها دعماً من الدولة، وينتظر عودة السياحة وبقوة.
«مروة» تعلمت هذا الفن وهى طالبة
■ لماذا اخترتِ الخيوط لتكون هوايتك ومصدر رزقك؟
- تعلمتها مبكراً وأنا طالبة فى المدرسة على يد شقيقتى الأكبر سناً، وفهمت فنون الكروشيه وطريقة تصبيغ الخيوط وعقدها وربطها، وحين لاحظنا أننا ننتج مشغولات متميزة قررنا تسويقها.
■ هل كانت عملية التسويق صعبة على فتاة فى سن صغيرة؟
- لا، فالمنتجات كانت جميلة وجذابة، وكنا نعتمد على المعارف والأصدقاء فى توزيعها، فهى الطريقة المتعارف عليها لأى شخص فى بداية مشروعه التجارى.
■ دراستك لها علاقة بهوايتك ومجال عملك؟
- مطلقاً، فأنا حاصلة على ليسانس آداب قسم تاريخ، ولا أومن بضرورة أن يعمل الشخص بشهادته الجامعية، الأفضل أن يستغل الفرد هواياته وينمى من قدراته لخدمة نفسه ومجتمعه.
■ متى قررتِ افتتاح متجر خاص والتوسع فى نشاطك؟
- لم أنفصل عن أختى طوال مشوارى العملى، وفى عام 2009 قررنا افتتاح محل فى منطقة المعادى، عرضنا به حقائب وقبعات ومفارش مزينة بالكروشيه والتطريز، وظل الحال كما هو حتى عام 2011، مع اندلاع ثورة 25 يناير بدأت مبيعاتنا تتراجع والإقبال يقل، ولم تستطع الصمود طويلاً، وتركنا المحل.
■ هل فكرتِ فى تغيير نشاطك؟
- صعب، ليس فقط لعشقى للخيوط والأعمال الفنية، إنما لأننى أصبحت مسئولة عن أيدٍ عاملة، دربتهم، وأتولى تسويق منتجاتهم، وجميعهم لديهم التزامات، لذلك لم أستسلم وافتتحت محلاً آخر فى مصر القديمة، رغم ضعف الإقبال.
■ كيف يمكن إنعاش حركة البيع والشراء؟
- بتحسن الأوضاع الاقتصادية للأفراد، وتنشيط حركة السياحة.