بالصور | ذابح زوجته بقنا: "طلبت الطلاق ففصلت رأسها عن جسمها في 10 دقائق"
بالصور | ذابح زوجته بقنا: "طلبت الطلاق ففصلت رأسها عن جسمها في 10 دقائق"
المتهم بقتل زوجتة وقطع رأسها
"فاض بي الكيل وحولت حياتي إلى جحيم، بكثرة المعايرة في الصباح والمساء، على عدم قدرتي على الإنجاب، فقررت فصل رأسها عن جسدها"، هكذا بدأ محمد كامل قاتل زوجته سامية عبدالله، اعترافاته أمام الرائد أحمد فريد رئيس مباحث مركز نقادة.
وقال الجاني إنه فصل رأسها عن جسدها، وهرب إلى جزيرة في عرض النيل محتفظا بها 15 ساعة داخل جوال بلاستيكي، وكشف الجاني "كانت دائما ما تعايرني بسبب عدم قدرتي على الإنجاب، وتلح علي طلبا للطلاق، حتى يمكنها الزواج مرة أخرى لكي تنجب أولادا، وتتطور الأمور من المعايرة، إلى كلام حاد وجارح بيننا، وفي النهاية تذهب إلى منزل والدها الذي يبعد 500 كيلومترا عن منزلي، وذلك لعشرات المرات منذ زواجنا، كان آخرها قبل ارتكاب الجريمة بساعات قليلة، مكثت شهرا في منزل والدها".
وتابع: "بعد محاولات مني ومن أهل الصلح لعودتها لمنزلها، وبعد تأكيدات بذهابي لأفضل أطباء علاج العقم، قررت العودة إلى المنزل، وكان ذلك في تمام الساعة التاسعة مساء الأربعاء، وخلال وجودنا في المنزل قالت لي "إن لم ننجب تطلقني"، وفي تمام الساعة الحادية عشر انغمرت في النوم على السرير بالغرفة، وأغلقت التليفونات الخاص بها وبي، وأحضرت سكينين، أحدهما صغير، وبدأت أولا في ذبحها مباشرة في الرقبة، وسالت الدماء في محيط الغرفة، ثم بدأت في فصل رقبتها لمدة 10 دقائق، وأخذتها ووضعت رأسها في جوال بلاستيك، وخرجت من المنزل حاملاً الجوال البلاستيك متسللاً في شوارع القرية حتى وصلت إلى ضفاف النيل، واستقللت قاربا صغيرا حتى وصلت إلى جزيرة "مطيرة" في عرض النيل، واختبأت في الزراعات الكثيفة لمدة 15 ساعة، والجثة بجواري في الزراعات لم تفارقني".
وقال اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية، إن الرائد أحمد فريد رئيس مباحث مركز نقادة، تلقى في تمام الساعة الثانية عشر ونصف بعد منتصف ليل أمس الخميس، بلاغا من أبوالنجا أحمد (58 عامًا- إداري بمدرسة أبوبكر الصديق بنقادة)، ببلاغ رقم 3803 مركز نقادة، قال فيه: "اتصلت على تليفون ابنتي وزوجها عقب عودتها من منزله بعد مكوثها شهرا بسبب مشاكل بينهما على الإنجاب، لأطمئن عليها، كان الخطان مغلقين، فانتابني الشك وذهبت إلى المنزل وظلت أطرق الباب لمدة طويلة لم أجد من يجيبني".
على الفور انتقل رئيس المباحث ومعاوناه النقيبان عمر الشريف وجابر السمان، ومعهم قوة أمنية، وطرقا الباب فلما يجد مجيبا، ما دفعنهم إلى كسر قفل الباب الرئيسي ودخولهم المنزل، وخلال بحثهم عثرنا على جثة المجني عليها بغرفة نوم منزل الزوجية مسجاة على ظهرها مدرجة في دمائها منفصلة الرأس عن الرقبة دون وجود الرأس، وبجوارها أداتا الجريمي "السكنيين".
كان اللواء صلاح الدين حسان مدير أمن قنا، إخطارا بمعلومات تفيد باختباء المتهم محمد كامل عصران (52 عاما – إداري بمدرسة – مقيم قرية الخاطرة بنقادة)، بمنطقة الزراعات الكائنة بجزيرة مطيرة، انتقل إليها ليلا مستخدما أحد قوارب الصيد، وبعد تقنين الإجراءات، انتقلت القوات إلى الجزيرة وتمكنت من ضبطه مختبئا وبجواره جوال بلاستيكي بداخلة رأس آدمية لأنثى والخاصة بجثة المجني عليها زوجته، تحرر محضر رقم 3803، واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.