«عامر»: أجندة تشريعية للقضايا الأمنية والاقتصادية
«عامر»: أجندة تشريعية للقضايا الأمنية والاقتصادية
اللواء كمال عامر
قال اللواء كمال عامر، مدير المخابرات الحربية والاستطلاع الأسبق، الفائز فى انتخابات مجلس النواب عن قائمة «فى حب مصر» بقطاع القاهرة، إنه يعمل الآن على إعداد أجندة تشريعية محددة، سيقدمها تحت قبة البرلمان وتتضمن رؤى إصلاحية لعدد من القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها البلاد.
وأشار فى حواره لـ«الوطن» إلى أن الإرهاب فى محافظة سيناء «بيطلَّع فى الروح»، وعمليات العنف التى يرتكبها هناك مجرَّد حوادث فردية وتشبه «حلاوة الروح»، خاصة أن القوات المسلحة لن تسمح لأعداء هذا البلد بأن تنجح مخططاتهم فى تدمير مصر.. وإلى نص الحوار.
نائب «فى حب مصر» لـ«الوطن»: علينا بناء تحالف وطنى يدعم بناء الدولة
■ ما أولوياتك «تحت القبة»؟
- أولوياتى التى تربيت عليها فى القوات المسلحة، هى الأولويات التى تمثل التحديات التى تواجهها مصر فى هذه المرحلة، ثم كل ما يسهم فى بناء مصر الحديثة وأمنها القومى الشامل سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو تكنولوجياً، هذه من أولويات كل نائب وطنى مخلص فى مجلس النواب، لأنه من المفترض بعد أن وضع الناخبون ثقتهم فى كل نائب وجاءوا به إلى السلطة التشريعية، يجب أن نتبنى كل مطالبهم ومشكلاتهم ونحقق الطموحات التى يتطلعون إليها، وكل ما يصب فى مصلحة بناء مصر الحديثة التى نتمناها.
■ كيف قرأت الحادث الإرهابى فى العريش واستهداف قوات فندق القضاة المشرفين على الانتخابات فى سيناء؟
- سيناء تحتاج إلى كل ما تقوم الدولة المصرية بعمله الآن، تحتاج أولاً إلى الدفاع عن حدود مصر البرية والبحرية والجوية، وهو ما تقوم القوات المسلحة به فى هذا التوقيت، وثانياً يجب العلم بأن القوى الكارهة لمصر ما زالت متربصة بها، وتعمل على النَّيل من استقرارها وتهديد أمن الشعب المصرى، وذلك من خلال العمليات الإرهابية التى نراها بين حين وآخر، مثل ما حدث من محاولات تفجير الفندق الذى يقطنه بعض القضاة المتابعين للانتخابات فى سيناء، بهدف تعطيل العملية الانتخابية وتشويهها، وهى رسالة من الإرهاب إلى العالم، أو يريدون تصوير مصر بأنها غير آمنة وغير مستقرة وبها قلق حتى اللحظة، ولكن يجب العلم بأن ما أنجزته القوات المسلحة من عمليات هو لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
مصر تحتاج إلى الدفاع عن حدودها البرية والبحرية والجوية.. وقوى كارهة للبلد تتربص بنا
إلا أن الإرهاب، والقوى الكارهة للبلد، لن تتخلى عن دورها فى محاولة التربص بمصر، وارتكاب حوادث فردية بين حين وآخر، لذلك يجب أن يكون لدى المجتمع وعى لمواجهة هذه الأمور بكل حزم مع القوات المسلحة وأجهزة الشرطة، ولا ننسى أن الأمن القومى فى سيناء يتم بالتنمية، وهو ما يفعله الجيش المصرى، والمرحلة الثانية من عملية حق الشهيد هدفها فى المقام الأول كان التنمية، إذاً الأمن القومى المصرى يُستكمَل، لا بالعمل الأمنى فقط، ولكن بالتنمية الشاملة، اجتماعية وسكانية وبشرية، بحيث ينال هذا المجتمع كل ما يأمل فيه، وكل ما يحقق لشعب سيناء آمالهم وطموحاتهم فى حياة كريمة، بهدف أن تكون هناك كثافة سكانية، مخطط لها من 3 إلى 5 ملايين نسمة فى سيناء، والدولة وضعت خططاً طموحة لتنمية سيناء، سندعمها فى البرلمان، ويكفينا فخراً، أن مشروع قناة السويس والمشروعات المكملة له معظمها فى سيناء، وعلمنا أنه منذ أيام تقدم 36 مستثمراً للعمل فى هذه المشروعات، وسيعود هذا على أهالى سيناء الذين نعتز بدورهم القومى فى كل معارك مصر السابقة، وجهود مصر الحالية.