إطلاق مؤتمر «الإعلام.. المسئولية والتحديات» 12 ديسمبر
إطلاق مؤتمر «الإعلام.. المسئولية والتحديات» 12 ديسمبر
«الكنيسى» أثناء إلقائه كلمة فى المؤتمر الصحفى أمس
رئيس المؤتمر: وجهنا الدعوة لـ«السيسى».. ومشاورات مع «الأمين والجبالى ومسلم» حول الفعاليات
أعلن الإعلامى حمدى الكنيسى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، عن انطلاق فعاليات مؤتمر «الإعلام.. المسئولية والتحديات»، فى 12 ديسمبر المقبل، باتحاد الكتاب، لمواجهة أزمة الإعلام والمشكلات التى تواجه رسالته، وضرورة إصدار التشريعات اللازمة لتنظيم عمله، خصوصاً أنه السلاح الأهم والأقوى فى مواجهة الإرهاب، الذى يحدق بالمنطقة، على أن تستمر فعالياته لحين تحقيق أهدافه، وستكون له دورات أخرى فى الدول العربية.
وقال «الكنيسى»، رئيس المؤتمر، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، أمس، بنقابة الصحفيين، للإعلان عن فعاليات المؤتمر، إنه اجتمع بالمهندس محمد الأمين، رئيس غرفة الإعلام المرئى والمسموع، أمس الأول، وبنقابة الصحفيين، وهيئة الاستعلامات، للتشاور بشأن التجهيز للمؤتمر، فى ظل الضرورة الملحة لوضع تشريعات قوية للمنظومة الإعلامية، لافتاً إلى أن جميع أطياف العملية الإعلامية تتحرّك بقوة لإصدار التشريعات الصحفية والإعلامية التى انتهت اللجنة الوطنية من إعدادها.
وأضاف: «أرضنا العربية سارت مستباحة لكل من يريد أن يقتحمها بتنظيماته الإرهابية، حيث تسعى دول بعينها لإشعال حرب أهلية عندما نتحدث عن اتحاد للإعلاميين العرب والقنوات الفضائية، ونحن نعلم أن مصر عندما تحقق هدف التوازن الإعلامى، فإنها ستكون قادرة على قيادة الأمة العربية، خصوصاً أن الإعلام يتحمّل مسئولية كبرى فى دعم ومساندة الأمة العربية، والرئيس عبدالفتاح السيسى، حريص على دعم منظومة الإعلام».
وأعرب «الكنيسى»، عن أمله فى إقرار التشريعات الصحفية والإعلامية، وأن تضطلع نقابة الصحفيين بدورها من خلال التشريعات.
من جانبه، شدّد المستشار على يس عبدالواحد، المنسق العام للمؤتمر، خلال كلمته، على ضرورة إصدار قرار بتأسيس نقابة الإعلاميين، لتعمل على مراقبة العمل الإعلامى، وتتولى التنسيق بشأن ما يظهر على الشاشات وتتحمل مسئوليتها تجاه الدولة، قائلاً: «الإعلام هو السلاح الأساسى والأقوى فى أيدى أى أمة خلال معاركها، ومن الضرورى إصدار التشريعات الصحفية والإعلامية سريعاً، وإيجاد كيان يمثل الإعلاميين، لأن العمل الإعلامى يحتاج إلى تنظيم، ولا إعلام دون بنية تشريعية، تكفل حرية التعبير وتداول المعلومات».
وقالت هالة فهمى، المقرر العام للمؤتمر، إن «جوزيف جوبلز»، وزير الإعلام النازى فى زمن هتلر، قال عبارة شهيرة «أعطنى إعلاماً بلا ضمير، أعطيك شعباً بلا وعى»، لذلك على الإعلام فى الوقت الراهن، أن يضطلع بدوره فى محاربة الإرهاب.
وعلى هامش المؤتمر، قال حمدى الكنيسى، لـ«الوطن»، إن الهدف من فعاليات مؤتمر الإعلام، هو خلق حالة من الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب الذى يعتبر الإعلام الأداة الفاعلة والرئيسية فى مواجهته، الأمر الذى يستوجب الإسراع فى إصدار قانون نقابة الإعلاميين وإشهارها رسمياً.
وأضاف: «سنعمل من خلال المؤتمر على حشد كل الإعلاميين لتحقيق المصالحة والمصارحة، وإعداد إعلام حر مستقل مسئول، كما وجّهنا دعوة إلى حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور علاء عبدالهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، وإلى هيئة قصور الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، ومكتبة الإسكندرية، وهيئة الاستعلامات، للمشاركة فى المؤتمر».
وأشار «الكنيسى»، إلى أنهم وجّهوا دعوة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليكون المؤتمر تحت رعايته، فضلاً عن دعوة عدد من القيادات والإعلاميين العرب، على رأسهم الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، والأمير الوليد بن طلال، والشيخ صالح كامل، مالك قنوات «art»، وكل ذلك من أجل تشكيل كيان عربى إعلامى، يقوده الإعلام المصرى واتحاد الإعلاميين العرب، من أجل استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب والتطرّف بكل أشكاله.
وشدد «الكنيسى» على ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامى وتفعيل التشريعات الإعلامية، لتحقيق التوازن المطلوب فى الإعلام المصرى، وضمان حرية التعبير دون إخلال بالمسئولية تجاه الوطن.
من جانبه، أكد المستشار على يس عبدالواحد، لـ«الوطن»، أن هناك تنسيقاً بين غرفة الإعلام المرئى والمسموع بقيادة المهندس محمد الأمين، والمؤتمر، بشأن الفعاليات، وتمت دعوة كل رؤساء التحرير ومجالس إدارات الصحف المستقلة والحزبية والقومية والقنوات الفضائية، وعلى رأسهم الكاتب الصحفى عبدالفتاح الجبالى، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، والكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير «الوطن»، لتقديم أوراق بحثية للمؤتمر عن الإعلام العربى ودوره فى مواجهة الإرهاب.