جوزيف عطية فى «ستار أكاديمى»: أنتظر وقوفى على هذا المسرح كل عام
جوزيف عطية فى «ستار أكاديمى»: أنتظر وقوفى على هذا المسرح كل عام
لوحة من الاستعراض
افتتح المطرب اللبنانى جوزيف عطيّة، حلقة «ستار أكاديمى 11»، التى أذيعت أمس الأول على قناة «CBC» المصرية، بمشاركة الطالب اللبنانى مروان يوسف، بأغنية «حبّ ومكتّر»، كما قدم «جوزيف» الذى تخرج فى الموسم السابع لـ«ستار أكاديمى»، أغنية «لا تخلّينى»، مع الطالب اللبنانى رافاييل جبّور، واختتم «البرايم» بلوحة استعراضيّة على أنغام أغنيته «من جديد».
حادث «سهيلة» ينقذ زملاءها من المغادرة.. و«هايدى» تتصدر الـ«توب 5» وتحصل على إجازة ليوم واحد.. ولوحة استعراضية فى ختام البرايم السابع
وأكد «جوزيف» على حبّه لـ«ستار أكاديمى»، الذى تخرّج فى مسرحه، متمنّياً للطلاّب، أن يُستضافوا بدورهم كنجوم على المسرح الذى أطلقهم، وقال جوزيف عطية، فى كلمته عقب إحيائه حفل البرايم السابع لـ«ستار أكاديمى»، إنه ينتظر وقوفه على مسرح البرنامج كل عام، حتى يطل على محبيه ومعجبيه، مقدماً التحية لفريق عمل «ستار أكاديمى» ولجنة تحكيمه، متمنياً فى الوقت نفسه أن يشاهد جمهور البرنامج إطلالته سنوياً، وأتمنى أن يكون للطلاب مستقبل فى الفن، لأنهم سيستفيدون كثيراً من الأكاديمية.
وشهد البرايم السابع مشاركة الطالب محمد عباس من مصر، فى الأغانى الطربية، إضافة إلى نسيم رايسى من تونس، وإيهاب أمير من المغرب، الذين أدوّا أغنية «دارت الأيام» لأم كلثوم، وقدّمت اللبنانيّة شانتال جعجع، أغنية «قلبى سعيد»، لوردة الجزائريّة، أما الطالب السعودى على الفيصل، فأطلّ باللون الخليجى وأغنية «أجيبه».
كلوديا مرشيليان: إدارتى للأكاديمية أضافت لى.. وما تعلمته من الطلاب انعكس علىّ ككاتبة والتفاعل مع المدربين أخرج أفضل طاقتهم
وفى لوحات البرايم هذا الأسبوع، أدّت الطالبة المصريّة هايدى موسى، أغنية «كده»، فيما أطلّ الطالب الجزائرى أنيس بورحلة فى لوحة «السلاسل» وأغنية «Give me love»، أما الطالبتان المغربيّة حنان الخضر، والمصريّة دينا عادل، فأحاطت بهما أقفاص من الورود، ضمن لوحة أغنية «بيّاع الورد»، لتطلّ الطالبة اللبنانيّة مابيل شديد فى استعراض راقص وأغنية «Black Widow». وتصدرت الطالبة المصريّة هايدى موسى، الـ«توب 5» لهذا الأسبوع، وفازت بالحصول على إجازة لمدة يوم واحد تقضيه خارج الأكاديمية، للتعرّف على معالم مدينة بيروت، واحتلّ «مروان» المرتبة الثانية، ويليه «رافاييل» فى المرتبة الثالثة، و«أنيس» فى المرتبة الرابعة، وأخيراً «إيهاب» فى المرتبة الخامسة والأخيرة.
وأنقذ الحادث الذى تعرّضت له الطالبة الجزائريّة سهيلة بن لشهب، الطلاب من مغادرة الأكاديمية، وعُرض الحادث فى تقرير البرايم الأخير، وبيّن إصابتها بعد وقوعها من ارتفاع 6 أمتار، مما استوجب إجراء عمليّة جراحيّة لها، وظهرت «سهيلة» فى التقرير تطمئن والدتها وجمهورها على صحّتها، فى حين تمنت رئيس الأكاديميّة كلوديا مرشيليان الشفاء العاجل لـ«سهيلة»، والحادثة المؤسفة استوجبت إلغاء التصويت لـ«النومينيه» الثلاثة، وبالتالى عدم مغادرة أى طالب فى البرايم السابع.
وأبدت كلوديا مارشيليان، رئيس الأكاديمية، سعادتها بمشاركتها للعام الثالث فى إدارة الأكاديمية، مشيرةً إلى أنها ترى فيها إضافة كبيرة بالنسبة لها، مؤكدة أنها تعلمت واكتسبت خبرات من الطلاب المشاركين، بمختلف ثقافاتهم التى حملوها من بلادهم، مضيفة أن التجربة أفادتها فى التقرب من جيل الشباب، وتطوير أدواتها ككاتبة، بجانب كونها سعيدة بحالة التفاعل التى تراها بين الطلاب والمدربين، والتى تسفر عن محاولة إخراج أفضل إمكانيات الطلاب.
وأشار الشاعر أمير طعيمة، عضو لجنة تحكيم «ستار أكاديمى»، إلى أن حب الشعب اللبنانى لمصر، لا يحمل أى شك أو مزايدة، موضحاً أن المطرب عامةً يجب أن يخدم العمل الفنى فيما يقدمه، وعلق «طعيمة» على الأغنية التى شارك فيها الطلاب إهاب أمير، ونسيم رايسى، ومحمد عباس، بقوله إنها رائعة، مشدداً على ضرورة التركيز فى التسليم بين المطربين، حتى تخرج الأغنية بشكل جيد ولائق، لأنها ليست منافسة، لافتاً إلى أن الثلاثة فازوا بإعجابه، وأدوا أغنية بشكل أكثر من رائع، ومتعوا المشاهدين، مشدداً على أن الخيال أهم من المعرفة، وهو أساس أى عمل إبداعى، وكلما كان الخيال أكثر، تميز الفنان أكثر.
وفى تصريحات خاصة لـ«الوطن» وأبدى «طعيمة» استياءه، من حملة الهجوم التى طالت الملحن اللبنانى إلياس الرحبانى، بشأن حديثه حول المطرب عبدالحليم حافظ، واصفاً الهجوم بـ«المفتعل» وغير المبرر.
وأضاف «طعيمة» لـ«الوطن»: «الموسيقار الكبير إلياس الرحبانى، بكل تأكيد لم يقصد التقليل أو الإساءة، لفنان كبير مثل عبدالحليم حافظ، فمثله يدرك جيداً حجم الكبار وقامتهم، والأمر لا يعدو كونه تأويلاً بسيطاً، استغله البعض عن عدم فهم، أو بسوء نية متعمدة، لإثارة مشكلة لا مجال لها».
إلياس الرحبانى والمصرى أمير طعيمة
إحدى المتسابقات